لتشخيص كيسة بارثولين، قد يقوم طبيبك بما يلي:
إذا كان السرطان مصدرًا للقلق، فقد يحيلكِ الطبيب إلى طبيب النساء المتخصص في الجهاز التناسلي للأنثى.
في كثير من الأحيان، لا تتطلب كيسة بارثولين أي علاج — وخاصة إذا لم تسبب الكيسة أي علامات أو أعراض. وعند الحاجة إلى علاج، فإنه يعتمد على حجم الكيسة، ومستوى شعورك بعدم الراحة، وما إذا كانت الكيسة بها التهاب بحيث ينتج عنها خراج.
تشمل خيارات العلاج التي قد يوصي بها طبيبك ما يلي:
النزح الجراحي. قد تحتاجين لإجراء عملية جراحية لتصريف الكيسة الملتهبة أو التي تكون ضخمة. ويمكن أن يتم التصريف الجراحي للكيسة باستخدام التخدير الموضعي أو مهدئ.
في هذا الإجراء، يقطع الطبيب شقًا صغيرًا في الكيسة، ويتركها ليتم تصريفها ثم يضع أنبوبًا مطاطيًا صغيرًا (قسطرة) في هذا الشق. تظل القسطرة في موضعها لمدة تصل إلى ستة أسابيع للحفاظ على الشق مفتوحًا والسماح بالتصريف الكامل.
وفي أحيان نادرة في حالة الخراجات المستديمة التي لم ينجح علاجها بشكل فعال من خلال الإجراءات السابقة، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لاستئصال غدة بارثولين. تتم الإزالة الجراحية عادة في مستشفى تحت التخدير الكلي. يحمل الاستئصال الجراحي للغدة مخاطر أكبر للإصابة بنزيف أو حدوث المضاعفات بعد العملية.
موقع : Mayoclinic