تعتبر عملية تصحيح النظر بالليزر من العمليات التي لاقت نجاحاً مبهراً في الأعوام القليلة الماضية، حيث أثبتت قدرتها على إعادة قوة الإبصار الطبيعية للعيون دون استعمال النظارات والعدسات اللاصقة المزعجة والتي تحتاج تعقيماً باستمرار، وهناك الكثير ممن خضع لهذه العملية حول العالم، فحين يقوم بها أطباء أكفاء ماهرون فسيعطون النتيجة المطلوبة بإذن الله، وبالرغم من أن فوائد هذه العملية كثيرةٌ ومحسوسةٌ إلا أنها مثل باقي العمليات؛ تبقى لها بعض الآثار الجانبيّة والأضرار، لكنها لا تشمل الجميع، لذلك سنتكلم عن هذه الأضرار في هذا المقال.
إذا احتاج المريض إجراء عملية ثانيةٍ يجب عليه الانتظار حتى ثبات مقاييس عينيه، من خلال زيارتين متتاليتين لعيادة طبيب العيون، بفارق ثلاثة أشهر، لأن العين تأخذ وقتاً حتى تتعافى، فهي تشفى بسرعة، ولكن إجراء عمليةٍ ثانيةٍ قد لا يزيل بعض الأعراض مثل الهالات حول الأضواء، والوهج، لكن المؤكد أن البصر سوف يتحسن بإذن الله سبحانه وتعالى، وقد ينصح الطبيب المريضَ بعدم إجراء العملية الثانية إذا رأى ألا حاجة لها وأنها لن تحدث فارقاً في البصر.