يحدث تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis) نتيجة تراكم رواسب دهنية تعمل على إغلاق الشرايين، وتتكوّن هذه الرواسب من الكولسترول، والكالسيوم، والفايبرين (بالإنجليزية: Fibrin)، ومخلفات الخلايا، وغيرها على جدران الشرايين من الداخل، مما يؤدي إلى تضيّقها، وإعاقة حركة الدم داخلها، ممّا يتسبّب بتقليل حجم الدم الوارد إلى الخلايا، وبالتالي تكون نسبة الأكسجين والغذاء الواصلة للخلايا قليلة وغير كافية، وقد يكون هذا الانسداد كلياً أو جزئياً بحسب كمية الرواسب.
لم يتوصل العلماء حتى هذه اللحظة إلى سبب مُحدّدٍ يفسر تراكم هذه الرواسب، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين مثل ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة بشكل دوري ومنتظم، والسمنة المفرطة، والمعاناة من النوع الثاني من مرض السكري، ووجود عامل وراثي لأمراض القلب، بالإضافة إلى النظام الغذائي غير الصحي.
في الوقت الحالي لا يوجد علاج يضمن الشفاء من تصلب الشرايين، ولكن هناك بعض الأدوية التي تبطئ تقدّمه وتقلل من احتمالية ظهور المضاعفات، ومن هذه العلاجات ما يلي:
غالباً ما يقوم الطبيب بتشخيص تصلب الشرايين بعد القيام بإجراء بعض الفحوصات، وذلك لتحديد مدى خطورة المرض واختيار العلاج المناسب، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:
ينتج عن تصلب الشرايين مشاكل صحية ومضاعفات مختلفة، وتعتمد على نوع الشريان المصاب ومكانه، وفيما يلي بيان ذلك:
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من تصلب الشرايين، ومنها ما يلي: