لا يُعدّ تضخّم القلب (بالإنجليزية: Cardiomegaly) مرضاً بحدّ ذاته، وإنّما إحدى العلامات التي قد تدلّ على الإصابة بعدد من المشاكل الصحيّة الأخرى، ويمكن للأشخاص من مختلف الفئات العُمريّة المعاناة من مشكلة تضخّم القلب حتى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنّ تضخّم القلب قد يكون مؤقتاً، وقد يكون مزمناً حسب المسبّب الرئيسيّ للمشكلة، كما تجدر الإشارة إلى إمكانيّة علاج مشكلة تضخّم القلب بعلاج المسبّب الرئيسيّ لها، وهناك العديد من الخيارات العلاجيّة المختلفة التي يمكن استخدامها حسب حالة الشخص المصاب مثل: العلاجات الدوائيّة والجراحيّة.
في معظم الحالات لا تظهر أعراض الإصابة بتضخّم القلب في المراحل الأولى من التضخّم، وإنّما تظهر عند تطور المشكلة إلى تضخّم متوسط وشديد، ومن الأعراض والعلامات التي قد تظهر على الشخص المصاب في هذه الحالات، نذكر ما يأتي:
قد يحدث تضخّم القلب نتيجة بعض التشوهات الخَلقيّة في القلب أو نتيجة الإصابة بإحدى المشاكل الصحيّة التي قد يتعرض لها الشخص في إحدى مراحل حياته، وتُعدّ الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض نقص تروية القلب (بالإنجليزية: Ischaemic heart disease) أكثر أسباب تضخّم عضلة القلب شيوعاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ أيّ مشكلة من المشاكل الصحيّة التي تتسبب بزيادة الجهد على عضلة القلب قد تؤدي إلى الإصابة بتضخّم القلب، وفي ما يأتي بيان لبعض منها: