يُعرف تضخم اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillar Hypertrophy) على أنَّه زيادة في حجم اللوزتين، وقد يتعرض البالغون لمثل هذا التضخم، إلاّ أنَّه يُعدّ أمراً شائعاً لدى الأطفال بشكل خاص، إذ تكون اللوزتين لدى الأطفال أكبر من البالغين، وذلك لانشغال أجسامهم بمقاومة نزلات البرد المُتكررة وغيرها من الفيروسات التي تصيب الأطفال، ولكن غالباً ما يصغر حجم اللوزتين تلقائياً، دون الحاجة إلى علاج مع تقدم الأطفال في العمر.
لا تُسبب اللوزتان المتضخمتان أعراضاً معيّنة دائماً، إلّا في حال كانتا متضخمتين إلى الحد الذي يجعلهما تغلقان الحلق جزئياً؛ مما يؤثر في عملية التنفس، ومن أعراض تضخم اللوزتين ما يأتي:
قد يمتلك الأطفال ضمن الفترة العمرية التي تسبق سن المدرسة وحتى سن المراهقة لوزتين متضخمتين دون سبب معين، ولكن هنالك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تضخم اللوزتين، منها ما يأتي:
لا يحتاج تضخم اللوزتين عادةً إلى العلاج، إلاّ إذا كان له تأثير سلبي في تنفس الشخص المصاب، وقدرة على النوم، وتناول الطعام، حينها فإنَّه يُعالَج بالاعتماد على المسبب له، وذلك كما يأتي: