تقوم العديد من الشركات والأشخاص بالترويج لمنتجات تنظيف القولون (بالإنجليزية: Colon cleansing) ويزعمون بأنّها منتجات ذات فوائد صحية كبيرة، حيث تساعد هذه المنتجات على تطهير البطن والقولون، وتساعد أيضاً على إزالة النفايات والسموم، وتخليص الجسم من المواد الضارة، كالمخاط والبراز، بالإضافة إلى دورها في المُساعدة على علاج وتخفيف أعراض الإمساك، والعديد من الوظائف الأخرى، مثل: زيادة الطاقة، وتخفيف الانتفاخ والغازت، وتحسين وظائف الكبد، وتعزيز الجهاز المناعي، والمساعدة على فقدان الوزن، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وتحسين المزاج، ولكن لا يوجد هنالك الكثير من الأدلة والدراسات العلمية التي تؤيد هذه المنتجات والإجراءات التي تقوم بتطهير القولون أو تؤيد أهمية هذه المنتجات في الصحة العامة، بل على العكس فقد يكون لتناولها عدة مخاطر، مثل: التسبب بالتقيؤ والغثيان، والإحساس بالدوخة والإغماء، وحدوث تقرحات وعدوى في الأمعاء، والإصابة بالإسهال، وفي بعض الحالات قد تسبب هذه المنتجات حدوث فشل في الكلى، لذلك يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل المُباشرة بتطهير البطن حتى في حالات استخدام مواد طبيعية، والتأكد من معرفة الآثار الجانبية لذلك، ويجدر الإشارة إلى أنّه من الناحية العلمية ليس هنالك أي أهمية للقيام بتطهير البطن في الوضع الطبيعي؛ وذلك لأنّ الجهاز الهضمي يقوم بالفعل بإزالة الفضلات والبكتيريا وحده، ودون الحاجة لعمليات تطهير أو تنظيف.
هنالك عدة طرق طبيعية تساعد على التخلص من فضلات البطن، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:
تُعتبر الأعشاب من أكثر الطرق شعبية في تطهير القولون، ولكن يجدر الانتباه إلى أنّها قد تكون علاجات قوية للغاية، ولها آثار جانبية، وقد تتداخل مع بعض الأنواع من الأدوية، لذلك في حال كان الشخص يتناول أنواعاً من الأدوية المزمنة، يجب استشارة الطبيب قبل البدء بعلاجات التطهير العشبية، وفيما يأتي ذكر لأهم الأعشاب المستخدمة في تنظيف البطن والقولون: