تطور الطرق والمواصلات في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية.
بدأ قطاع الطرق والنقل يحظى بنصيبه من العناية والاهتمام منذ عام 1355هـ / 1936م، وذلك في عهد جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، حيث أنشئت مصلحة الأشغال العامة والمعادن، وكانت تابعة لوزارة المالية وتعنى بشؤون الأشغال العامة بما فيها الطرق.
وفي عام 1372هـ / 1953م أعيد تنظيم وزارات الدولة ومصالحها، وتأسست في المملكة - ولأول مرة - وزارة المواصلات.
وفي عام 1375هـ / 1956م أصبحت وزارة المواصلات مسؤولةً عن كل ما يتعلق بشؤون البرق والبريد والهاتف والطرق والسكك الحديدية والموانئ.
في عام 1395هـ / 1975م بدأت الدولة تنفيذ خطط تنموية طموحة لبناء التجهيزات الأساسية، ونتيجة لزيادة أعباء بعض الأجهزة الحكومية ومسؤولياتها، فقد أعيد تشكيل وزارات الدولة ومؤسساتها العامة؛ فأسست وزارة البرق والبريد والهاتف، كما أنشئت مؤسسة عامة للموانئ، ومؤسسة عامة للسكك الحديدية، وأصبحت وزارة المواصلات مسؤولةً عن تخطيط الطرق والجسور وتصميمها وإنشائها وصيانتها.
في عام 1397هـ / 1977م أنشئت في وزارة المواصلات وكالة متخصصة للنقل أوكلت إليها مهمة تنظيم قطاع النقل العام باستثناء النقل الجوي.
في عام 1424هـ / 2003م تم تغيير اسم وزارة المواصلات إلى وزارة النقل، وأصبحت مسؤولةً عن قطاع الطرق والموانئ وسكك الحديد والنقل العام باستثناء النقل الجوي.
في عام 1384هـ / 1964م تأسست في منطقة القصيم فرقة لفتح الطرق الزراعية لخدمة المزارع والقرى والتجمعات السكانية.
في عام 1386هـ / 1966م تم فتح فرع لوزارة المواصلات بمنطقة القصيم باسم (فرع الطرق بالقصيم)، وعُدِّل هذا المسمى إلى (إدارة الطرق بالقصيم) عام 1388هـ / 1968م.
في عام 1404هـ / 1984م تم استحداث قسم النقل بالإدارة للإشراف على قطاع النقل وتنظيمه بالمنطقة باستثناء النقل الجوي.
في عام 1417هـ / 1996م وانطلاقًا من مبدأ التطوير والتحديث ومتابعة المستجدات الحديثة والتقنيات في مجال النقل والمواصلات بما فيها فروع الوزارة في مناطق المملكة، فقد حولت إدارة الطرق بالقصيم إلى إدارة عامة للطرق والنقل بالمنطقة ، ومنحت صلاحيات ومسؤوليات أوسع
العربية
