يبدأ الحمل من اليوم الأول من آخر دورة شهرية ويستمر لغاية 40 أسبوع، حيث يحدث الحمل في نهاية الأسبوع الثاني أو بداية الأسبوع الثالث من الإباضة، ويعتمد تحديد موعد الحمل بدقة على معرفة التوقيت المحدد للإباضة، والذي يختلف من سيدة لأخرى، وتعدّ فترة الإباضة فترة الخصوبة المناسبة لحدوث الحمل؛ حيث ينتج إحدى المبيضين بويضة تنتقل عبر إحدى قناتي فالوب لتلتقي حيونًا منويًّا ويتمّ التلقيح والإخصاب، فتظهر بعض الأعراض المبكرة التي يمكن ملاحظتها خلال الأسبوع الثاني والتي تشير إلى وجود الحمل، نذكر منها ما يأتي:
تتحد البويضة والحيوان المنوي لتكوين بويضة مخصبة، تنقسم خلاياها وتتكاثر لتصل إلى 100 خلية تقريبًا، عندها يمكن القول أنّ المرأة حامل؛ حيث تحمل في أحشائها جنينًا صغيرًا بحجم رأس الدبوس لايشبه شكل الجنين أو الطفل، بل هو كتلة من الخلايا، وفي الأيام القليلة المقبلة ستكون الطبقة الخارجية من الخلايا المشيمة، وأمّا الداخلية فستكون الجنين.
تحدث الكثير من التطورات خلال الأسبوع الرابع من الحمل؛ إلا أن الجنين لازال صغير الحجم كحبة الخشخاش، فقد تطورت كرة الخلايا الموجودة في الرحم لتكون طبقتين من الخلايا إحداهما؛ الخلايا النامية والتي تعرف باسم الأديم الظهاري والتي ستشكل الطفل بالكامل، والأخرى تكون أنسجة السفلى التي تعدّ كتلة مؤقتة، وتبدأ المشيمة بالظهور وتتميّز بوجود طبقتين، كما أن الغلاف الأمنيوسي قد يبدأ بالتكون وبدأت تملؤه السوائل لتثبيت الجنين وحمايته، وتقوم خلايا الرحم بتزويد الطفل بالأكسجين خلال هذه الفترة وتنتج خلايا أخرى هرمون الغدد التناسلية المشيمائية والذي يمثل وجوده النتيجة الإيجابية لاختبارات الحمل المتعددة
العربية
