يعيش الببغاء في درجات حرارة متفاوتة، حيث يختلف المكان الذي يعيش فيه حسب نوعه؛ فمثلاً يعيش كلّ من الببغاء كستنائي الجبهة، والببغاء ذو المنقار السميك، وببغاء الكيا في أجواء باردة وثلجية، إلّا أنّ غالبية الببغوات تعيش في المناطق الدافئة من النصف الجنوبيّ من الكرة الأرضية، كما أنّ بعضها يعيش في شمال المكسيك، ويُشار إلى أنّ التنوع الأكبر للببغاوات يتواجد في أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى، وأستراليا، ويعيش الببغاء ضمنّ مجموعات، ويُمكن أنّ يبلغ عدد أفراد المجموعة الواحدة 20-30 طائراً مثل المجموعة التي يعيش فيها الببغاء الرمادي الأفريقي.
يُطلق اسم الببغاء على مجموعة كبيرة من الطيور ذات الألوان الصاخبة والمبهرجة، ويمتلك الببغاء منقاراً كبيراً معقوفاً، و8 أصابع في قدميه بحيث يكون في كل قدم إصبعان متجهان للأمام وإصبعان للخلف؛ الأمر الذي يُسهل عليها التمسك بالأغصان وتسلق جذوع الأشجار، وتختلف الببغاوات في أطوالها إذ إنّ بعض أنواعها قصيرة مثل الببغاوات القزمية التي لا يتجاوز طولها ال 9 سم، والبعض الآخر مثل ببغاء المكاو الياقوتي الذي يُعدّ أكبر أنواع الببغاوات ويزيد طولها عن 91 سم.
يُعتبر الببغاء أحد الطيور الذكية والاجتماعية، ويُشار إلى وجود عدةّ أنواع من الببغاوات الأليفة مثل؛ ببغاء كوكاتو، وببغاء كوكاتيل، وببغاء المكاو، وببغاء الأمازون، وتمتاز أغلب أنواع الببغاوات بأنهّا أُحادية الزواج فهي تتزاوج مدى الحياة، وتتواصل مع بعضها البعض بالنقيق أو من خلال حركة ريش الذيل.
يزيد عدد أنواع الببغاوات عن 350 نوعاً وتتشارك جميعها في بعض الصفات، حيث تعيش جميعها عمراً طويلاً يتراوح ما بين 60-100 عاماً، وتُمتلك بعض أنواع الببغاوات مثل الببغاء الرمادي الأفريقي القدرة على تقليد الكثير من الأنغام وكذلك الأصوات الصادرة عن الإنسان، ويشار إلى أن بعض الأنواع مثل ببغاء كاكابو تنام نهاراً وتبحث عن طعامها ليلاً، وتأكل معظم أنواع الببغاوات الفاكهة، والبراعم، والزهور، والبذور، والمكسرات، وبعض الحشرات الصغيرة.
يمرّ الببغاء بعدةّ مراحل لكُلّ منها صفات خاصّة بالببغاء خلال دورة حياته، وهي كلآتي:
العربية
