يقع قصر شبرا في الجهة الشمالية من وسط مدينة الطائف، ويُطِّل على شارع شبرا الذي يُعد من أهم الشوارع المحورية في مدينة الطائف، وقد أمر علي بن عبدالله بن عون باشا بإنشاء قصر شبرا في عام 1905م، الذي تم الإنتهاء من بناءه في عام 1906م حيثُ إستغرق عامين لإتمام عملية بناءه.[١]

 

 

 

قصر شبرا

يتكون قصر شبرا من ثلاثة طوابق متقاطعة الشكل، وتحتوي على أجنحة ذات ممرات واسعة مُتصلة ببعضها عند نهاية كل منها ويحتوي كل جناح منها على غرفة كبيرة بالإضافة إلى عدد من الغرف الأخرى، ويُمثل كل مربوع من القصر شقة متكاملة، وفي الطابق الأول من القصر توجد صالة استقبال وكاتب الحكومة، أمَّا الطابق الأرضي فإنَّه قاعدة القصر التي يُمكن الوصول إليها عن طريق درج من الرخام، وتم تخصيصه للحرس الملكي والخدم، وتم تشييد مطبخ القصر بالإضافة إلى عدد من الغرف الثانوية في الحديقة المُلحقة بالقصر، ويتواجد أمام باب غرفة الحضور نافذة تم فرشها بالسجاد مُطِّلة على حديقة القصر تحتوي على مقعدان أحدهما مُخصص للملك والآخر يبقى فارغاً لحين وصول ضيف من أولي الشأن ليُضيفه الملك ويجلس بجواره.[٢]

 

 

 

قاعات العروض المتحفية

يوجد في قصر شبرا العديد من قاعات العروض التي تُبيُّن أهميته في القدم، سنذكرهم فيما يلي:[٣]

 

 

 

قاعة المدخل

يتم عرض المراحل التاريخية والسياسية ومراحل إنشاء القصر عن طريق عرض نبذة تاريخية لها، كما تَعرض المراحل التي مر بها الملك فيصل عندما إتخذ القصر مقراً له في مجلس الوزراء.

 

 

 

قاعة عصور ما قبل الإسلام

تمتلك هذه القاعة العديد من الأدوات الحجرية والقطع الفخارية ولوحات من النقوش والكتابات الصخرية ونصوص وصور تُبيَّن الفترات الزمنية من العصور الحجرية إلى العصر الجاهلي قبل الإسلام.

 

 

 

القاعة الإسلامية

يُعرض في هذه القاعة العديد من القطع الأثرية ولوحات تحتوي على نصوص وصور ومخططات يعود تاريخها إلى الفترات الإسلامية المختلفة، كما تُبيَّن بداية هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بالإضافة إلى عهد الخلفاء الراشدين.

 

 

 

قاعة توحيد المملكة

تَعرض العديد من اللوحات والصور والقطع التراثية لمدينة الطائف التي تُبيِّن بداية تأسيس الدولة السعودية إلى العصر الخالي، بالإضافة إلى عرض الأدوات لأشهر الصناعات التي امتازت بها وهي استخراج الورد الطائفي.

 

 

 

قاعة توحيد المملكة

تَعرض العديد من الصور التاريخية النادرة لمنطقة الحجاز، كما تُبيِّن مكتب الأمير سلطان بن عبد العزيز بالدور الثاني عندما كان القصر مقراً صيفياً لسموه.

 

 

 

السوق القديم

تُبيِّن هذه القاعة السوق القديم للطائف والحجاز بما فيها من دكاكين ومهن قديمة عن طريق عرض الأدوات التراثية القديمة التي كان يستخدمها كل من: العطار والصائغ والنحاس والخياط وغيرها من المهن الأخرى.