يعرف التهاب الحلق المزمن بالشعور بألم أو جفاف أو تهيج في الحلق وهي أكثر الأعراض شيوعًا المصاحبة للمرض، حيث تحدث أكثر حالات التهاب الحلق المزمن نتيجة العدوى أو بسبب التعرض للهواء الجاف؛ لذلك لا بد من اتخاذ بعض الإجراءات للحصول على الوقاية من التهاب الحلق المزمن، كما تختلف أنواع التهاب الحلق بالاعتماد على الجزء من الحلق المصاب مثل: التهاب البلعوم الذي يؤثر على المنطقة التي خلف الفم، التهاب اللوزتين وهو احمرار وتورم في اللوزتين والأنسجة الرخوة الواقعة في مؤخرة الفم، التهاب الحنجرة وهو تورم واحمرار الحنجرة.
تختلف أعراض التهاب الحلق المزمن اعتمادًا على المسبب وغالبًا ما تتفاقم هذه الأعراض عند البلع، إذا كان سبب الالتهاب الإصابة بالفيروس يشفى المريض من غير اللجوء إلى استخدام الأدوية، ومن أهم الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق المزمن ما يأتي:
تتراوح أسباب التهاب الحلق المزمن من العدوى إلى الصدمات والإصابات، وقد تؤدي بعض الأسباب إلى مضاعفات خطيرة لذلك يعتبر العلاج والوقاية من التهاب الحلق المزمن أمر مهم وضروري، ومن أهم أسباب التهاب الحلق شيوعًا ما يأتي:
على الرغم من إمكانية تعرض الجميع لالتهاب الحلق إلا أن هناك مجموعة من العوامل تجعل البعض معرضين بصورة أكبر مثل: العمر والتعرض للدخان والحساسية وضعف المناعة، ومن أهم طرق التشخيص التي يلجأ إليها الطبيب ما يأتي:
لا يحتاج المريض للعلاج في حالات التهاب الحلق الناجم عن فيروس البرد وإنما يشفى من تلقاء نفسه، إلا أنه يمكن اتباع إجراءات للتقليل من الأعراض والوقاية من التهاب الحلق المزمن، ومن العلاجات والإجراءات لالتهاب الحلق المزمن ما يأتي:
تعد أفضل طرق الوقاية من التهاب الحلق المزمن تجنب الجراثيم المسببة له والنظافة الجيدة، لذلك اتباع اتباع إجراءات الوقاية وجعلها أمر روتيني مهم وضروري فهو يقي من العديد من الأمراض ليس فقط التهاب الحلق المزمن، ومن طرق الوقاية من التهاب الحلق المزمن ما يأتي: