تمثل كورستاريكا مقصدًا سياحيًا هامًا يتوافد إليه الزوار من كافه أنحاء العالم، وتشتهر كوستاريكا بالعديد من المعالم الهامة التي تعبر عن طبيعتها الخلابة وثقافتها، ومنها ما يلي:
تبلغ مساحة المسطحات المائية البحرية التابعة لكوستاريكا عشرة أضعاف مساحة أراضيها، ويبلغ طول سواحل كوستاريكا 801 ميل، وعدد سكان كوستاريكا أقل من خمسة ملايين نسمة، أربعة وتسعون بالمائة منهم من أصول أوروبية. تمثل كوستاريكا إحدى أكبر الدول المستضيفة للتنوع البيولوجي في العالم، حيث تمثل نسبة الكائنات الحية بها 5% من مجموع الكائنات الحية في العالم، من بينها إثنان وخمسون نوعًا من طيور الطنان، و750,000 نوع من أنواع الحشرات، وعشرة بالمائة من مجموع فراشات العالم، وقد تم تخصيص ربع مساحة البلاد لتكون محميات طبيعية، ليصبح عدد المحميات أكثر من مائة.
أول من اكتشف كوستاريكا من الأوروبيين كان كريستوفر كولومبس، وذلك في رحلته الرابعة والأخير لاستكشاف العالم الجديد، وذلك في الثامن عشر من أيلول لعام ألف وخمسمائة وإثنان، واسم كوستاريكا يعني الساحل الغني، وقد سميت كذلك لأن السكان المحليين اعتادوا على ارتداء الحلى الذهبية في أنوفهم وآذانهم. ويشير علماء الآثار إلى أن كوستاريكا عرفت الحضارة البشرية قبل وصول الأوروبيين بآلاف السنين، حيث تشير الأدلة الأثرية إلى وجود تجمعات بشرية منذ حوالي عشرة آلاف عام.