رابع رؤساء الجمهورية التركية (1960-1966) ورئيس الوزراء (1960-1961) وقائد الجيش (1958-1960) وأحد ضباط أتاتورك

ولد في مدينة ارضوم عام 1895 ، حفيد إبراهيم (1820-1895) وحفيد الحاج أحمد (1790-1860).

بعد المدرسة الابتدائية في أوردو والمدرسة المتوسطة عسكرية في ارزينجان ، وتخرج من المدرسة الثانوية العسكرية كوللي في اسطنبول . وكان يتمتع بشعبية كبيرة، وبالتالي كان يلقب ب ""جمال آغا"" (الأخ الأكبر جمال) منذ سنوات دراسته في مرحلة الطفولة وما بعدها طوال حياته. خدم غورسيل في الجيش لمدة 45 عاما. خلال الحرب العالمية الأولى، وقال انه شارك في معركة تشاناكي في الدردنيل ،

كان متزوجا غورسيل، في عام 1927، إلى Melahat، ابنة ضابط البحرية الذي خدم على الفرقاطة الحميدية، وكان لديهم ابن واحد، مظفر.

في27 مايو 1960 ، قامت مجموعة ضباط عسكريين أتراك بأنقلاب عسكري ، على حكومة الحزب الديمقراطي المنتخبة ديمقراطياً. بعد نجاح الانقلاب، قام 37 من صغار الضباط بقيادة الجنرال المتقاعد جمال گورسل بتشكيل لجنة الاتحاد القوميالتي اضطلعت بمقاليد الحكم في البلاد. وبانتخاب صُوري أصبح الجنرال جمال غورسيل رئيساً للجمهورية في 27 أكتوبر 1961، مثلما أصبح أنينو رئيساً للوزارة الائتلافية بعد الاتفاق مع سليمان ديميريل؛ رئيس حزب العدالة، ففشلت الوزارة واستقالت في 1962. وشكل أنينو حكومة ائتلافية مع حزب الفلاحين الجمهوري.

بسبب الشلل الذي بدأ في أوائل عام 1961، وتقدم بسرعة في عام 1966، ونقل جمال غورسيل 2 فبراير إلى مركز والتر ريد الطبي في واشنطن العاصمة على متن الطائرة الخاصة ""بلوبيرد"" التي بعث بها الرئيس الامريكي ابندون جونسون . بعد أسبوع واحد، وقال انه دخل في غبيوبة هناك بعد تعرضه لسلسلة من السكتات الدماغية مشلول جديدة. قررت الحكومة عاد إلى تركيا يوم 24 مارس. بالإضافة إلى إصدار البيان التالي، ذهب الرئيس جونسون بطائرة هليكوبتر من البيت الابيض إلى قاعدة اندروز الجوية بولاية ماريلاند بالقرب من واشنطن العاصمة، لتقديم العزاء الى الرئيس جمال غورسيل على رحيله إلى ديارهم. ""صديقنا الموقر، الرئيس جمال غورسيل من تركيا، وجاء إلى الولايات المتحدة يوم 2 فبراير لتلقي العلاج الطبي. كان هناك أمل في أن الإجراءات العلاجية الجديدة التي تم تطويرها مؤخرا في هذا البلد سيكون مفيدا في علاج مرضه عدة سنوات. وقد شجعنا في البداية تقدم له في مستشفى والتر ريد، إلا أن صدمت من هذه الانباء في 8 شباط أن صحته قد تعرضت لضربة خطيرة جديدة. أفضل المواهب لدينا، إلى جانب مهارة الأطباء الأتراك البارزين الذين رافقوا الرئيس، وقد المبذولة لأقصى درجة ممكنة على أمل أن

الرئيس قد يعود إلى منزله في إستعاد صحته. ونحن نشعر بالحزن الذي لم يكن ليتحقق هذا الأمل. لقد تم تكريم بشدة أن يكون الرئيس غورسيل يأتون إلى بلدنا لتلقي العلاج الطبي. عندما عاد إلى وطنه، صلواتنا تذهب معه "". مع تقرير من لجنة طبية من مستشفى العسكري جولهان في أنقرة ، حكمت البرلمان يوم 28 مارس 1966 أن يتم إنهاء رئاسته لأسباب صحية وفقا للدستور.مات من سكتة في 0645 ساعة في 14 أيلول عام 1966 في أنقرة. غادر وراء أي توجيهات أو ارادة الماضي . ودفن لبقية في قسم ""شهداء الحرية التذكاري"" في ساحة ضريح أتاتورك . نقل جثمانه بتاريخ 27 أغسطس 1988 إلى مكان دفن دائم في بني حديثا مقبرة الدولة التركية