هناك عدة عوامل هامة يجب توفيرها للزيتون عند زراعته، وهي كالتالي:
من المفضل أن تتم زراعة الزيتون بإحدى مناطقالبحر المتوسط، وذلك لأنها تتميز بالمناخ الجيد، حيث يكون مناخا باردا ممطرا في فصل الشتاء، وحار جاف في فصل الصيف، ويجب الانتباه إلى أنه يتم منع أشجار الزيتون أثناء الازدهار والعقد من تعرضها لدرجات الحرارة العالية التي تصاحب الرياح الجافة والرطوبة المنخفضة، لأن ذلك يتسبب في نمو وازدهارأزهارجافة، وتتساقط ثمارها بشكل كبير.
يمكن زراعة الزيتون في كافة أنواعالتربةوالأراضي المختلفة، لكن من المفضل أن تتم زراعته في تربة تتمتع بصرف جيد، وكذلك الأراضي التي تحتوي على كربونات الكالسيوم بنسبة كبيرة، لذا يجب تجنب زراعة الزيتون في التربة الثقيلة التي تمتلك الصرف السيء، لأنها تحتفظ بالرطوبة لفترة طويلة، وذلك يؤثر بالسلب على نمو شجر الزيتون وكذلك الإنتاج، مما يترتب عليه جفاف وسقوط البراعم الجديدة.
هناك صنف من ثمارالزيتونيكون صغيرا في الحجم ومستديرا ولا يحتوي على جنين، وتكون هذه الثمار في هيئة عناقيد، وذلك بسبب ظهورها في الأصناف ذات الحجم الكبير، وهذه الثمار تظهر في الأصناف التي تنمو وتزدهر في دفء الشتاء أو برودته العالية، وذلك نتيجة تعرض ثمار الزيتون إلى درجات عالية من الحرارة ورطوبة مرتفعة، وذلك أثر على شجر الزيتون أثناء الازدهار.
لكي نقلل من حدوث هذه الظاهرة يجب أن يتم تكوين نموات خضر حديثة، من خلال تقليم الخضر كل سنة، مع مراعاة زيادة نسبة ريالشجر، وتزويدها بالسماد الآزوتي، ورشها بمحلول اليوريا 2?، وذلك بعد استكمال نمو الأزهار بعشرين يوماً، أثناء التحول الزهري وكذلك التكشف.
يتم جلب شتلات الزيتون على أن يتم التخلص من أي فروع جافة ومتكسرة، وبعدها يتم رشها بمبيد، حيث يتم وضع 5 سم على كل لتر من الماء، وطريقة غرس شتلات الزيتون كالتالي: