هناك طرق وخطط تسويقية؛ لزيادة مبيعات شركتك عبر الإنترنت، تختلف بحسب نوع المنتج أو الخدمة التي تقدمها، والهدف من التسويق الإلكتروني، يمكنك استخدام طريقة واحدة منها أو أكثر؛ لتحقيق نجاح أكبر.
وتزداد أهمية التسويق بزيادة عدد المشروعات التجارية والصناعية؛ للوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين، وتحقيق مزيد من الأرباح، لكن بعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح يسيرًا على رواد الأعمال تسويقمنتجاتهم وخدماتهم بأقل تكلفةً ممكنة، شريطة فهم التعامل الجيد مع هذه المواقع.
الإعلام الجديد والتقليدي
من جهتها، أكدت ضحى آل إبراهيم، المدربة والمتخصصة في الإعلان الإلكتروني، أهمية العمل في الإعلان للمشروع التجاري على أساسيات التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن الفرق كبير بين الإعلان في الإعلام الجديد، والتقليدي، خصوصًا في تحقيق النتائج المرجوة.
وقالت إن هناك عدة نقاط، تُشكل فرقًا بين شكل الإعلان في الإعلام الإلكتروني عنه في التقليدي، من حيث التكلفة، وآلية التواصل، وكيفية الطلب على المنتج، واستمرارية العملاء، بالإضافة إلى إمكانية معرفة رأي العميل، ووقت حملة التسويق، والمتابعة، ومعرفة عدد العملاء، وأخيرًا إمكانية معرفة النتائج.
10 استراتيجيات
وأبرزت “آل إبراهيم” 10 استراتيجيات لزيادة المبيعات، هي “امتلاك موقع إلكتروني، وربط الموقع الإلكتروني بمواقع التواصل الاجتماعي، وتهيئته لمحركات البحث SEO، وتعزيز التواجد في الشبكات الاجتماعية، وتقديم خدمة أو منتج تنافسي ومتفوق، واستخدام الكلمات الدلالية، واستخدام النشرات البريدية، وتقديم أشياء مجانية، قد تكون محتوًى، أو مصدرًا، أو أدوات بحسب خبرتك في مجالك، وبناء الحملات الإعلانية، وأخيرًا الشراكات الاستراتيجية في التسويق”.
تطوير مستمر
وأضافت “آل إبراهيم”- خلال البرنامج التدريبي الذي عقدته غرفة الشرقية مؤخرًا ممثلةً في مركز سيدات الأعمال- أن مواقع التواصل الاجتماعي تخضع باستمرار للتطوير في تفاصيلها وآلية عملها؛ لذا تشهد تطويرًا في أشكال الإعلان وتقنياته ، وهو ما يميزها؛ إذ يستطيع المعلن التعامل مع أشكال وتقنيات وأساليب جديدة، تخدم مشروعه أو منتجه من خلال آلية الاستهداف، وتطوير المحتوى، والتحليل وقياس الأداء.
آليات محددة
وأشارت “آل إبراهيم” إلى عدة آليات يجب على المعلن أو المتعامل مع الإعلام الجديد مراعاتها عند الإعلان عن منتجه أو مشروعه؛ منها “الاستهداف الدقيق، ومراعاة الإبداع في كتابة النص، والاستمرار في الإعلان بنسَخ مختلفة، ومراقبة ما يدور في مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة التعلم من الأساليب الموجودة لدى جميع المعلنين وأصحاب التجربة والخبرة”، بالإضافة إلى تعلم كيفية التقييم والتسعير، لخلق نوع من المنافسة والانتشار.
وبينت المدربة والمتخصصة في الإعلان الإلكتروني أن مواقع التواصل الاجتماعي تشهد حاليا ثورة تقنية، يمكن للمعلن أن يستفيد منها، من خلال ترويج ما يكتبه عن المنتج، وتحقيق زيارات متكررة عبر موقعه الإلكتروني، ووفقًا للميزانية المقترحة التي يضعها، وتناسب إمكانياته.
جذب العملاء
وحول عملية جذب المهتمين والعملاء المحتملين، قالت “آل إبراهيم” إنه يجب مراعاة عدد من النقاط، أبرزها: كيفية جذب المتابعين بطرق عملية، والاهتمام بالمحتوى بأن يكون مفيدًا وجذابًا ومختصرًا، بالإضافة إلى ضرورة استخدام العلامة التجارية للترويج للمشروع، وأن يراعى نشر المعلومات التعريفية الواضحة والمكتملة، واستخدام صورة العلامة التجارية كصورة شخصية، وضرورة التفاعل مع الجمهور بالرد والمتابعة والإعجاب، وفتح باب النقاش، والكلمات الدلالية “هاشتاج”.