عادةً ماينتظر رواد الأعمال بداية العام لوضع أهداف جديدة، ولكن في الواقع، لا ترتبط الأهداف الجديدة بوقت محدد، فأي وقت هو مناسب لوضع أهداف وفق تطلعات جديدة، وسعيًا إلى مزيد من التطوير.

وفيما يلي خمسة عشر تمرينًا تساعدك على تحفيز الأفكار الجديدة، وتغير حياتك للأفضل، شريطة أن تواظب عليها 30 يومًا:

1. تجنب العبارات السلبية:
ابتعد عن العبارات السلبية، مثل: لا أستطيع، لن، لا ينبغي، واستبدلها بعبارات إيجابية؛ مثل:
“لا أريد الذهاب لتناول العشاء هناك” (سلبي) استبدلها بـ: “أفضل الذهاب لتناول العشاء في مكان آخر” (إيجابي). والغرض من هذا هو إعادة تدريب عقلك على البحث عن الإيجابيات في كل شيء، بدلاً من جعل السلبية هي الوضع الافتراضي له.

2. استخدم قاعدة “لا أتوقع”:
ما توقعاتك تجاه نفسك وتجاه الآخرين؟ ما وجهات النظر الجديدة إن لم تكن هناك توقعات؟ ما المعتقدات التي تحُد من توقعاتك؟ كيف ستتغير علاقتك مع الآخرين إذا لم تكن تتوقعها؟
تتشكل التوقعات عادةً، بناء على التجارب الشخصية، والتنشئة، والثقافة، والدين.. إلخ، فعندما تعلِّق التوقعات، ستفتح أمام عقلك إمكانيات جديدة تمامًا.

3. تمرن لدقيقتين يوميًا:
حدد شيئًا معينًا منذ استيقاظك، وحتى نهاية اليوم تتمرن عليه لمدة دقيقتين كل يوم؛ فذلك يدربك على عدم المماطلة، ويحول دون تأجيل وقت الاستراحة لغرض استكمال العمل.

4. خصص لنفسك ساعة للقراءة أو الرياضة:
ماذا تفعل لو كان لديك ساعة واحدة فقط لنفسك يوميًا؟ هل ستقرأ كتابًا؟ أم تمارس رياضة؟ أم تلعب مع أطفالك؟ وكيف ستؤثر هذه الساعة على حياتك للأفضل؟ الأساس في ذلك، أن لكل شخص القدر نفسه من الوقت يوميًا، ولكن ليس لكل شخص الأولويات نفسها، فإذا وجدت أشخاصًا ينجزون المزيد من الأشياء خلال وقت محدد، فاعلم أنهم يعرفون أولوياتهم وكيف يلتزمون بها. حدد هدفًا للوقت الذي ستحدده لنفسك، وسوف تُفاجأ بنتيجة ذلك.

5. استغنِ عن السكر:
لا شك في أنه أمر صعب؛ لأن السكر موجود في كل شيء تقريبًا، كما أنه محبب، لكن الدراسات تشير إلى أنه يفسد الأسنان، ويعيق حدة الذهن، ويؤدي إلى السمنة، ويزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب، فضلًا عن أنه نقطة انطلاق نحو مرض السكري.

6. واظب على القراءة:
بالرغم من أننا في صراع دائمًا مع الوقت، لكن التكنولوجيا وفرت علينا جزءًا من هذا الصراع؛ لذا استفد من تطبيقات الهاتف المحمول والقراءة الإلكترونية؛ بتنزيل الصحف والمجلات والكتب على هاتفك الذكي؛ لتقرأها كلما تسنَّى لك ذلك.

7. استمتع جيدًا:
دع عقلك يتجول خلال الحوار مع الآخرين، ولا تترك له فرصة التشتت عن الحوار، بل دعه يفكر بما يجب أن يقوله.

8. احتفظ بسجل للمقايضة:
احرص على متابعة ما “تعطيه” مقابل ما “تحصل عليه”، وحاول أن ترجح كفة العطاء.

9. دوِّن قراراتك:
يعد تدوين القرارات طريقة رائعة لبناء الذكاء العاطفي؛ فذلك يسلط الضوء على ثلاثة أشياء:
• القرار الجيد، أو القرار السيء.
• الحزم.
• العواطف المستخدمة نتيجةً لقراراتك.
10. تحكم في حاسة التذوق:
لا يبدو السمسم والخضروات والأجبان النباتية بطعم محبب، لكنها تحتوي على فوائد صحية عالية (عقلية وبدنية)، فحاول التعود على طعمها تدريجيًا؛ لتجد نفسك متأقلمًا معها من خلال التكرار.

11. احتفظ بمذكرة مفاجآت:
عندما تدون المفاجآت التي تحدث لك في مذكرة خاصة، ستكتشف نقاطًا عمياء، وأحكامًا خاطئة؛ وهو أمر مفيد للغاية؛ إذ يمكنك أن تتدبر هذه المفاجآت، وتسأل نفسك: “كيف كنت سأتوقع هذا؟”.

12. عزز قوة إرادتك:
إن قوة الإرادة تشبه عضلات الجسم، فهي تتعب بسرعة، إن لم يتم تمرينها، فحافظ على التزاماتك تجاه الآخرين، حتى لو لم تكن تحبهم.

13. زود مقدار سعادتك:
أظهرت الدراسات، أن مشاركة اللحظات الإيجابية ثلاث مرات على الأقل يوميًا، يؤدي إلى تغيير الجانب المتجهم في حياتك رأسًا على عقب على المدى الطويل؛ وهو ما تجده متاحًا من خلال تطبيق Happier، مع إمكانية التعلم من الآخرين كيف تجعل حياتك سعيدة.

14. كن متحدثًا جيدًا:
عندما تتحدث إلى الناس وتشعر بالتلعثم، فتوقف لثوانٍ معدودة، ثم أبطيء كلامك، وانتظر حتى يلحق عقلك بلسانك (أو العكس)؛ فهذه الثواني تزيد من ثقتك بنفسك كمتحدث.

15. تمرن لمدة 30 يومًا:
لا يعني هذا أن تتمرن بدون توقف، كما لو كنت في معسكر، ولكن باستخدام تمارين مخطط لها لمدة شهر، واتباع جداول التمرينات الشائعة خمسة أيام، أو يومين أو ثلاثة أيام، ويوم العطلة.