تعرف على 9 نصائح ذهبية من ريتشارد برانسون للنجاح في أي «بزنس»

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على 9 نصائح ذهبية من ريتشارد برانسون للنجاح في أي «بزنس»

 

 

تعرف على 9 نصائح ذهبية من ريتشارد برانسون للنجاح في أي «بزنس»

 

ريتشارد برانسون هو رجل الأعمال الوحيد الذي تمكن من تأسيس ثماني شركات بقيمة أكثر من مليار دولار في ثمانية قطاعات مختلفة. واستطاع ذلك بدون الحصول علي شهادة جامعية في إدارة الأعمال.

تنتشر شركات مجموعة “فيرجن” التي يمتلكها حول العالم، وتتكون من نحو 400 شركة تتراوح أنشطتها الواسعة بين الخدمات المالية والترفيهية والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات.

 

لا يترك الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون فرصة إلا ويتواصل فيها مع جمهوره ومتابعيه، فقد دأب وعبر الكثير من التصريحات والتدوينات، وعبر عدة مؤلفات، على تقديم نصائحه و خبراته. ونستعرض في هذا الباب 9 نصائح غير تقليدية قدّمها “برانسون” للوصول إلى النجاح في عالم المال والاعمال :

نصائح “ريتشارد برانسون”

1. الفشل وسيلة للتعلم

“الإنسان لا يتعلم المشي باتباع القواعد وإنما بممارسته وتعرضه للسقوط خلال ذلك”. برانسون

تشمل كل أنواع الأعمال مخاطراً مختلفة. كن مستعداً للضربة القاضية كما قال برانسون لأن النجاح نادراً ما يأتي إلى من يحذر بشدة. وفي نفس الوقت لا توجد قاعدة محددة وسريعة تقود إلى النجاح، كما لا يمكن تحقيقه بمجرد الاتباع الحرفي لنموذج شخص ما، فهذا التوجه يجعل من الإنسان مجرد دمية تعتمد على الآخرين لاختيار طريقها في الحياة.

يجب أن يتعلم الإنسان كيف يختار الطريق الذي سيسلكه ويجربه بنفسه، ويؤمن “برانسون” بأن الشخص سيكون أكثر تحكماً بحياته المهنية عندما يكون لديه مساحة أكبر لتجربة الفشل والنجاح، فعندها سيعرف نقاط الضعف التي عليه تجنبها لتعديل المسار للأفضل في المستقبل.

2. راس مال بسيط

“يمكن بدء النشاط بقدر يسير جداً من المال”. برانسون

عندما كان “برانسون” في الخامسة عشرة من عمره كان يطمح لإصدار مجلة تتيح للشباب التعبير عن آرائهم ضد حرب “فيتنام” لكنه لم يكن لديه المال الكافي لذلك، وفي هذا التوقيت عثرت والدته على قلادة وسلمتها للشرطة التي لم تستدل على صاحبها، فقام “برانسون” ببيعها مقابل مائتي دولار، واستخدم هذا المبلغ في إطلاق الدعاية لمشروعه وتمكن في النهاية من إصدار أولى مطبوعاته.

ينصح برانسون صاحب كل مشروع أو شركة بأن يكون ذكيا في استخدام أمواله، و عليه أن ينفق المال بحكمة، لذلك من الأفضل أن ينفق المال على العمليات اليومية الخاصة بسير أعماله بدلاً من إنفاقها على المكاتب و المقرات من أجل التباهي بها.

 

3. ارتفاع الطموح وصدق العزيمة

“إذا لم تكن أحلام الإنسان تخيفه فمعنى هذا أنها محدودة للغاية”. برانسون

كل إنسان له أحلامه وطموحاته لكن الكثيرين لا يملكون الثقة اللازمة في ذواتهم لبدء تنفيذ أحلامهم، وإذا كان الحلم محدوداً فلن يحقق الشخص النجاح الاستثنائي الذي يتمناه، فالأحلام صنعت كبار الناجحين والأثرياء، وكلما كبُر الحلم كلما زادت النتائج الإيجابية على كل جوانب الحياة وليس الشق المهني فقط.

ونجاح “برانسون” بدأ بالأحلام، والأهم أنه آمن بها وبإمكانية تحقيقها، وهذا الإيمان هو ما دفعه إلى اتخاذ الخطوات الإيجابية لتنفيذها حتى تحققت وأصبحت واقعاً ملموساً.

4. الاهتمام بأدق التفاصيل

“تأسيس نشاط يشبه إلى حد كبير رسم لوحة فنية، ففي كلتا الحالتين يكون لدى الإنسان صفحة بيضاء يملأها بنفسه، ويهتم خلال ذلك بأدق التفاصيل حتى تكون في مكانها الصحيح”. برانسون

ينصح “برانسون” بالاهتمام بأدق التفاصيل في إدارة النشاط إيماناً منه بدورها في الشكل النهائي الذي تظهر عليه الخدمة/المنتج الذي يقدمه، وينصح بتسجيل الأفكار والملاحظات باستمرار كوسيلة لزيادة التركيز والإنتاجية، لكن هذا وحده لا يكفي بالطبع لإحداث التغيير، فبعد ذلك تأتي مرحلة التنفيذ بإجراء التعديلات والاقتراحات المدونة.

 

ولهذا السبب يحرص رجل الأعمال البريطاني دائماً على حمل مفكرة معه أينما ذهب حتى في أثناء رحلاته، ويشجع جميع رواد الأعمال على الاحتذاء به في ذلك ليصبح لديهم إلمام شامل بكافة تفاصيل النشاط والتعديلات المطلوبة لتطويره، على سبيل المثال عندما يسافر “برانسون” في رحلة تابعة لشركات “فيرجن” فإنه يدون ملاحظاته حول أدق تفاصيل تجربة السفر بما في ذلك فرش أرضيات الطائرة.

5. عدم الإحراج من الفشل

“لا يجب أن يخشى المرء من الفشل، فعليه أن يتعلم منه ويبدأ من جديد”. برانسون

الفشل هو الوسيلة الوحيدة التي تساعد الشخص على إدراك نقاط ضعفه، ولن يتمكن من النجاح إذا لم يتعرف أولاً على مواضع الضعف والقوة لديه.

ويرى “برانسون” أن الإنسان يتعلم من الفشل أكثر من النجاح، واستيعاب أسباب الفشل هو الضمان الوحيد للنجاح في المستقبل.

 

6. ربط العمل بالمتعة

“رؤيتي للحياة هي الاستمتاع بكافة التفاصيل اليومية الدقيقة، ولا أقوم بأي عمل من منطلق أني مجبر على القيام به”. برانسون

يؤمن “برانسون” بضرورة الاستمتاع بالحياة، ويجعل ذلك في مقدمة أولوياته عند القيام بأي تجربة جديدة بل أحد أهم أهدافه، فيحرص على الخلط بين العمل والمتعة في نفس الوقت بحيث لا يصبح الأول مهمة جاثمة على الصدور، ونجح بالفعل في ترسيخ ثقافة “حب العمل” لدى شركات “فيرجن” بفضل هذا المنهج في التفكير.

فهو يحاول القيام بالأنشطة التي تجلب له السعادة خلال أوقات العمل مما يحسن مزاجه وإنتاجيته على مدار اليوم، وتدفعه نحو العمل لفترات أطول ليلاً ونهاراً دون الشعور بالضجر.

7. هناك دائماً فرص أخرى

“الفرص الاستثمارية مثل الحافلات، فهناك دائماً واحدة أخرى قادمة”. برانسون

على عكس مقولة “الفرصة لا تأتي غير مرة واحدة” فإن “برانسون” يؤمن بتعدد الفرص، فعالم المال والأعمال يعج بالفرص التي تنتظر من يقتنصها، وهو دائم البحث عن الأفكار والفرص الجديدة التي تساعده على التفوق على منافسيه، لكن هذا يتطلب الانتباه الدائم لما يدور حوله حتى يتمكن من التقاط الفرصة عندما تلوح في الأفق.

 

8. الخطأ وارد دائما

“هناك شيء واحد أكيد في مجال الأعمال وهو أن الجميع معرضون للخطأ”. برانسون

لا يوجد شخص أو شيء كامل في الحياة، ولا يوجد شخص يتخذ أفضل القرارات طوال الوقت، والخطأ من طبيعة البشر، وكل ما على الإنسان فعله هو مواجهة هذا الخطأ بمسئولية عندما يحدث.

وينصح “برانسون” بعدم السماح للخطأ بالاستحواذ على الشخص، وأفضل طريقة لمواجهته هي الكشف عنه وبدء إصلاح تداعياته.

 

9. التجارب غير مضمونة النتائج

“عند تجربة شيء جديد لا يمكن التكهن بالنتائج”. برانسون

يجب أن يعلم المرء أن نتائج تجربة شيء جديد غير مضمونة، فقد يتحقق النجاح أو الفشل، ويشتهر “برانسون” بعشقه للمغامرة واتخاذ المخاطر، فهو يحدد هدفاً معيناً ويبذل كل ما في وسعه لتحقيقه، ولا يهدأ له بال حتى يصل لغايته.

لكن هناك فارقا بين الجرأة والتهور، فهو يقوم بمخاطرات محسوبة العواقب لأنه يدرك حدود قدراته الشخصية والعملية ويتصرف على أساسها، ويعرف الحدود التي يجب التوقف عندها، وذلك يساعده على التعامل بحكمة وذكاء في الأوقات العصيبة حتى الخروج من الأزمة.

 

شارك المقالة:
2839 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
1

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook