بلاد الرافدين هي العراق مهد الحضارة حيث تتميز بطبيعتها الخضراء الخلابة، ومناخها المتنوع، وفيما يأتي بعض الآثار التراثية والقديمة في بلاد الرافدين:
يقع القصر العباسي في مدينة بغداد، تحديداً في حي البكر، ويطل على نهر دجلة، ويُعد هذا القصر آخر قصر عباسي موجود في بغداد، وهو عبارة عن مبنى قديم وتاريخي يتكون من طابقين، ويُقال أنه بُني في عهد الخلفية الناصر لدين الله، يُشابه في تصميمه المدرسة المستنصرية ولذلك السبب قال بعض المؤخرين أنه تم بناؤه لأهداف تعليمية.
قلعة أربيل تُعتبر من المعالم الأثرية النادرة حول العالم، وتُعد مستوطنة مُحصنة وتقع على تل بيضاوي الشكل في مُحافظة أربيل إقليم كردستان، تعتبر قلعة أربيل مركز ديني وسياسي للآشوريين، تتميز القلعة بنمط غريب يعود لآواخرالمرحلة العثمانية في أربيل.
مدينة سمراء تقع على نهر دجلة في وسط العراق، تأسست مدينة سمراء بين القرنين الثالث والسابع ميلادي؛ وذلك بسبب الضغط الذي تعرض لهُ الخليفة العباسي المتيم للخروج من بغداد، حيث جعل من مدينة سمراء عاصمته الجديدة، وقام على تحسينها، وبناء الحدائق والقصور، والمرافق الأُخرى ولكن المدينة تراجعت بعد أن أعاد الخليفة العاصمة إلى بغداد.
سُميت المدرسة المستنصرية بهذا الاسم على شرف الخلفية العباسي المستنصر بالله الخليفة السابع والثلاثين، استغرق بناء المدرسة ست سنوات وتم افتتاحها عام 1234هـ، تُعد المدرسة المستنصرية مدرسة لاهوتية دينية تُدرس جميع المذاهب الدينية الأربعة للشريعة الإسلامية الأرثوذكسية، تقع المدرسة في العاصمة بغداد.
تُعتبر مدينة آشور من بقايا العاصمة الأولى للإمبراطورية الآشورية التي استمرت من القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع قبل الميلاد، تعتبر هذه المدينة مركزاً لعبادة الإله الخاص بهم، وتحتوي المدينة على عدد هائل من القصور والمباني الدينية الهامة جد
العربية
