تقع ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش المغربية، وهي ساحة مركزية حيوية تشتهر بوجود أعداد كبيرة من المَحالّ التجارية، والأكشاك المُتخصّصة في بَيع مختلف المُنتجات، والبضائع، والأطعمة، كما يمكن رؤية الموسيقيّين، والراقصين، وفنّاني الحنّاء، الذين يرتدون الملابس المغربية التقليدية.
توجد مدابغ الجلود في مدينة فاس المغربية، وهي حُفر ضخمة مرصوصة بجانب بعضها بعضاً، وممتلئة بأصباغ مختلفة الألوان؛ إذ يتمّ وضع الجلود في هذه الحُفر؛ لصَبغها، وإعطائها اللون المناسب، وهذه العملية في الغالب هي ذاتها التي استُخدِمت قديماً منذ مئات السنين، ويمكن للسياح زيارة هذه المدابغ، ومشاهدة الألوان الزاهية، والمبهجة.
تقع بلدة شفشاون في جبال الريف المغربية، وهي قرية تاريخية قديمة بُنِيت في القرن الخامس عشر الميلادي؛ ملجأً للسكّان خلال فترة الاستعمار الإسبانيّ، وهي تتميّز بمبانيها الزرقاء الرائعة، وشوارعها، ومَمرّاتها المرصوفة بالحصى، ومقاهيها الرائعة، وأسواقها الحِرَفيّة التقليديّة، وإطلالتها الرائعة على قِمم الجبال المُحيطة.
توجد حدائق ماجوريل (بالإنجليزيّة: The Majorelle Gardens) في الشمال الغربي من مدينة مراكش، وقد تمّ تصميمها في عام 1919م من قِبَل الرسام الفرنسيّ جاك ماجوريل، وهي تمثّل واحة مليئة بأشجار النخيل الرفيعة، والمساحات المائيّة المُنعشة، والأزهار المُلوَّنة الزاهية، وفيها متحف صغير يُعبّر عن الفنّ الإسلامي، وأماكن مُظلَّلة مُخصّصة للجلوس، والاسترخاء.
تُعتبَر مدرسة علي بن يوسف (بالإنجليزيّة: Ali Ben Youssef Medersa) بمنزلة كُلّية لاهوتيّة، ومركز تعليميّ قرآني قديم يتبع مرافق مسجد علي بن يوسف بالجِوار. وقد بُني هذا المركز لأوّل مرّة في القرن الرابع عشر الميلاديّ، وأُضِيفت إليه مجموعة رائعة من الزخارف خلال العصر السعدي في عام 1565م، ثمّ خضع بعد ذلك للعديد من عمليات الترميم، وإضافة مَعالم جديدة، ليظهر في النهاية تحفةً معمارية مدهشة بديكورات فخمة.