تعرف على أحمد جولاق Ahmet ?olak ,, محوّل النفايات لتحف فنية في تركيا

الكاتب: رامي -
تعرف على أحمد جولاق Ahmet ?olak ,, محوّل النفايات لتحف فنية في تركيا

تعرف على أحمد جولاق Ahmet ?olak ,, محوّل النفايات لتحف فنية في تركيا

أحمد جولاق شاب تركي يبلغ من العمر 19 عام، يعمل مدرّس للفنون البصرية، بمدينة سامسون (Samson) التركية، إلى جانب هوايته في صناعة التحف الفنية والديكورات من النفايات القديمة والتي من بينها مواسير مياه الصرف الصحي.

قرر جولاق بعد تخرجه من قسم التصميم الصناعي بكلية الفنون الجميلة جامعة 19مايو (Ondokuz May?s ?niversitesi) التركية، افتتاح ورشة للنحت بمشاركة أحد أصدقائه، فاستأجر طابقًا أرضياً في منطقة أتاكوم (ATAKUM) في سامسون، وبدأ بنحت تماثيل معدنية.

قام جولاق في إعادة تشكيل بعض المواد المستخدمة في صورة فنية، لتتحول مواسير المياه المستخدمة والنفايات على يديه إلى تحف فنية وديكورات أو أدوات إضاءة متميزة.
يقول “جولاق”، إنه اهتم بإبداعات مختلفة خلال السنوات الماضية، إلا أن اهتمامه خلال الأشهر الـ6 الأخيرة، تركز على إعادة تصنيع مواسير مياه الصرف الصحي والتعامل مع النفايات، لتكتسب قيمة بتحويلها إلى تحفٍ فنية.

وأوضح “جولاق” أن هدفه، من خلال هذا العمل، هو إعادة تشكيل مواسير المياه ومياه الصرف الصحي وبعض المواد القديمة التي تعد نفايات، ومنحها استخدامات متميزة غير تقليدية.

وقال: “أبحث عن مثل هذه المواد، التي استخدمت حتى عفا عليها الزمن، لدى باعة الخردة والأشياء القديمة، أشعر بالسعادة عندما أقضي الوقت باحثًا عنها، أنظر إليها واضعًا لكل واحدة منها تصميمًا محددًا في مخيلتي، أحملها وأتوجه نحو ورشتي على عجل وقد غمرتني السعادة، نعم سأخرج منها تحفة فنية تُبسِمُ الناظرين إليها وتضفي على المكان رونقًا أخَّاذًا”.

وتابع: “النفايات أو تلك المواد المستخدمة تثير اهتمامي، إنها تحمل خدوشًا تشير إلى قدمها وإلى السنوات التي عملت فيه لخدمة البشر، أعمل كما لو أني أسعى لإعادتها إلى الحياة، أعتقد أن ما أقوم به مهمٌ للغاية، ينبغي ألا ننظر إلى هذه الأشياء كقمامة، علينا أن نخلق منها أشياء مختلفة تتمتع بجمالية مختلفة”.

وأشار إلى أنه يقدم بعض من منتجاته كهدايا رمزية للزوار، لافتًا إلى أنه فكر في البداية بخوض غمار هذه التجربة لتحقيق مكاسب تجارية، إلا أنه عدل عن الأمر فيما بعد، لأن الناس تنظر إلى تلك الأشياء على أنها في المحصلة نفايات أعيد تصنيعها.

شارك المقالة:
85 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook