تتمثّل أسرار التمويل في معرفة بنود العملية الاستثمارية برمتها، والتي بدونها؛ فإنك ستفقد فرصة القدرة على تحقيق أهدافك، والوصول إلى أحلامك، فضلاً عن إشباع حاجتك لإثبات الذات، والانطلاق نحو عالم الأعمال.
تتشكل العملية التمويلية وفقًا لمجالات الاقتصاد المختلفة، والتي تضم عددًا من المجالات المختلفة؛ لكن في البداية يجب أن تعي مفهوم العملية ذاتها، التي تضمن حصولك على الدعم المادي؛ من أجل بدء شركتك الخاصة، أو إنشاء مشروعك الصغير.
وتوفر بعض الجهات تمويل الاقتراض؛ الذي يُشكّل الأموال التي تمنحها العديد من المؤسسات، مثل: اتحاد الائتمان، البنوك، أو الجمعيات المختلفة، بينما يُمثّل تمويل الأسهم بعض الأموال التي يتم الحصول عليها من داخل الشركات.
إن المقصود بالتمويل، في المقام الأول، هو توفير احتياجات الفرد ومتطلباته؛ إذ يعد شرطًا أساسيًا لإيجاد الموارد النقدية؛ من أجل إنشاء المنظمات والشركات، فضلاً عن تحديد سبل جمعها، واستخدامها في إطار حيز محدد من تقبل المخاطر التي قد تتعرض لها، علمًا بأن هذا المفهوم يعتبر واحدًا من أسرار التمويل المختلفة.
وبعد معرفتك الجيدة بمفهوم التمويل؛ فأنت ستكون على موعد مع التفكير الجيد بشأن حياتك العملية، وطريقة استخدام الأموال لدعم شركتك.
وفي إطار أعمالك الخاصة؛ فإنه يتحتم عليك معرفة مفهوم التمويل الشخصي، الذي يعتبر أحد أنواع التمويل العام؛ لكنه يُخصص للأفراد فحسب.
ويعني التمويل الشخصي بتطبيق مبادئ وضوابط عملية الدعم المادي في اتخاذ القرارات التي تتعلق بفرد أو عائلة ما، على أن يتم تحديد كيفية تعامل الأفراد أو العائلات مع الحصول على ميزانية محددة، ومعرفة كيفية الادخار، وإنفاق الموارد المالية في فترة زمنية محددة، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار بتلك المخاطر أو العقبات المستقبلية الطارئة التي قد تعرقل من سير حياتك؛ وفقًا لنمط طبيعي.
يشمل التمويل سياسات إصدار الديون، النفقات، الضرائب، ووضع الميزانيّة التي تؤثر جميعها في كيفيّة تحديد الحكومات لمقدار الدفع المالي للخدمات التي تقدمها للعامة.
ويرتبط بالتمويل عدد من المجالات، التي تأتي كما يلي:
يجب أن تعلم بأن التمويل لا يرتبط بالأصول النقدية، أو كيفية صرفها وصكها، فضلاً عن الحصول عليها وتحويلها، أو المضاربة بها.
ترتبط عملية التمويل، بصلة وثيقة للغاية، مع خطط واستراتيجيات إدارة النقود، وتنظيم صرفها؛ وفقًا لحسابات دقيقة مدروسة أو خطط جدوى معينة.
يتعين على المؤسسات والجهات التمويلية أن تعطي الفرصة للمسؤولين فيها لدراسة نتائج القرارات التي يتخذونها؛ حتى يتمكنوا من تلافي الأخطاء، وتجنبها.
تُعتبر إدارة المال علمًا مستقلاً بذاته؛ حيث إنه لا يتعلق بالتمويل، وهو المسؤول عن دراسات الترشيد، الإنفاق، والادخار، إضافة إلى الموازنة، ورؤوس الأموال، وصولاً إلى الأرباح والخسائر
العربية
