بجانب جمال جوها الساحر، تضم الكثير من المعالم السياحية مثل؛ الميناء، ودير كانوبين، واكسير، والمسجد العظيم، ومتحف جبران.
دير كانوبين بموقع متميز حيث؛ يلتقي طريق القادسية بالوادي. يقع دير كانوبين في الوادي، ويضم أقدم الديانات في المنطقة.
يحوي المكان كنيسة كانت موطن إقامة البطارقة في الفترة بين 1440و 1790يمكنك الاستمتاع بالسير حتى دير مار إليشا حيث يتمتع الطريق بمنظر خلاب لا يمل منه.
تقع منطقة الميناء ضمن أفضل الأماكن السياحية في شمال لبنان فتمزج بين؛ العادات والتقاليد، والحداثة هذا بجانب شوارعها الضيقة التي تمنحك المتعة، والمرح.
تجمع تلك الشوارع بين تنوع كبير في المقاهي، ومتاجر الملابس، والبارات. هناك أيضا جهة الكورنيش المقابلة للشاطئ مع منظر بانورامي ساحر حيث؛ يمكنك الاستمتاع برحلة بالقارب، أو التوجه إلى أحد الجزر المجاورة.
تشتهر إكسير بصنع النبيذ الأحمر، وتضم ثلاث حقول عنب شهيرة؛ الأول في بسبينا على التلة فوق البترون، والثاني بجزين أما الثالث بوادي البقاع. تعتبر إكسير من أهم وأشهر مناطق صناعة النبيذ في لبنان.
لذا يزورها الكثيرون من أجل التعرف على طريقة التصنيع، والاستمتاع بحقول العنب الخلابة. تعد بسبينا مكان مثالي للقيام بجولة سياحية متميزة، كما تستطيع تناول غداء شهي داخل مطعم المنطقة، ولكن احرص على حجز طاولتك قبل الذهاب.
يعتبر خان الخياطين من أفضل الأماكن السياحية في شمال لبنان نظرا؛ لكونه منطقة تاريخية هامة تضم عدد من المباني الجميلة والساحرة.
كان الخان قديما مشفى صليبي، واليوم يضم أسواق حياكة محاطة بورش عمل صغيرة؛ تقوم بحياكة ملابس نسائية من النقاب حتى السروايل الضيقة المطبوعة.
تمتد قلعة ريموند دي سنت جيلز فوق طرابلس، والنهر. عبارة عن؛ حصن صليبي قديم تم تأسيسه في الفترة بين عامي 1104و1103
حرقت القلعة في عام 1279 وأعيد إصلاحها في القرن التالي على يد المملوك أمير، وتستخدم اليوم بواسطة الجيش اللبناني. تعتبر مبني مذهل نظرا لما تحويه.
فتضم خندق، وثلاث بوابات واحدة عثمانية، وواحدة مملوكية، وأخرى صليبية. يقع بداخلها ثلاث لوحات تعريفية هامة توضح تاريخ المكان، كما تضم متحف صغير.
تم دفن جثمان الشاعر والفنان خليل جبران، والذي توفي عام 1931 والمعروف بأشهر كتاباته؛ النبي، داخل منزله العائد للقرن التاسع عشر، والذي بني على المنحدرات الصخرية لتلة غرب ضواحي المدينة، وذلك وفقا لأمنيته.
تم تحويل المنزل إلى متحف يضم مجموعة كبيرة من لوحات جبران منها؛ مثل الحلم. هذا بالإضافة إلى أعماله الأخرى.
تمتد لحوالي خمسمائة متر داخل الجبل، تضم تلك المغارة الصغيرة مجموعة مذهلة من تشكيلات الحجر الجيرى، لا تشبه منحوتة مغارة جعيتا الواقعة قرب لبنان، ولكنها موقع ساحر يستحق الزيارة.
تبعد مغارة كاديشا حوالي سبعة كيلومترات بالسيارة عن بشري، يفتح مطعم بالقرب من المكان في الصيف، إذا كنت تخطط للذهاب إليه من الأفضل أن تحجز قبلها.
أسس الحمام الجديد في عام 1940تقريبا ودام استخدامه حتى السبعينات، تم إهدائه إلى المدينة من قبل حاكم دمشق؛ أسد باشا العظيم، لم يستهلك تأسيسه أموال كثيرة.
تم حفظ المكان جيدا حتى اليوم، مغطى بالكامل ببوابات مزخرفة يصل عدد إلى أربعة عشر واحدة، كما يضم قبه زجاجية ضخمة تحوي ثقوب، وتسمح بوصول الضوء إلى المسبح والنافورة.
أرضيات المكان، والنافورة مغطاه بالرخام مع تناسق ساحر في الألوان، هناك أيضا عدة غرف صغيرة كل منها مغطى بقبه زجاجية، وجميعها تؤدي للحجرة الأساسية.
تتصل مدرسة القرطاوية بالجزء الشرقي للمسجد العظيم، وتم تأسيسها بواسطة الحاكم المملوك في أوائل عام 1300 في مكان معمودية الكنيسة القديمة.
تقع ضمن أفضل الأماكن السياحية في شمال لبنان كما، تعد معلم تاريخي هام. اشتهرت المدرسة بجودو العمل بها، وتتمتع بواجهة أمامية راقية مع أحجار من اللونين الأبيض والأسود، هذا بجانب أشكال خلية النحل.
توجد أيضا نصف قبة فوق البوابة الرئيسة، ويضم الجدار الخلفي أيضا تصميم من الأحجار البيضاء والسوداء مع كتابات عربية مذهلة. قاعة الصلاة مغطاه بقبة بيضاوية، مع تصاميم خلابة للحائط الجنوبي الذي يحوي المنبر.
يعود خان المصريين للقرن الرابع عشر حيث؛ استخدمه التجار المصريين. يشتهر الخان بتجارة الصابون منها صابون زيت الزيتون الذي تعود صناعته لعام 1803 وصابون طرابلس الذي تعود صناعته لعام 1937
تعتبر هذه الصناعة عمل عائلي حيث يتوارثه كل جيل، يمكنك القيام بجولة في الخان للتعرف على ؛ كيفية تصنيع الصابون من السكان والصناع المحليين.
أسس المسجد العظيم في القرن الثاني عشر مكان الكاتدرائية الصليبية. يضم مدخل ومنبر مذهلان تم صناعتهم من جرس الكنيسة، هذا بجانب فناء صخري مدمج مع قاعة الصلاة المغطاه بقبة.
يقع دير مار إليشا بالقرب من طريق قاديشا، ويمكن بلوغه بالسيارة، ويعد واحد من أهم الأديرة بالمنطقة، ويدار اليوم على أنه متحف.
اقتتع الدير من صخرة، وعبارة عن محور لكنيسة تعود للقرن التاسع عشر، تضم رمز للقديس إليشا يعود للقرن الثامن.
كنيسة مار مارينا رمز آخر من أفضل الأماكن السياحية في شمال لبنان. تقع وراء دير كانوبين، كانت مار مارينا راهبة وبطريرك، وتقول الأسطورة بأنها وجدت طفل وقامت بإرضاعه.
لذلك السبب تتوافد النساء اللواتي لا تستطعن إطعام أطفالهن إلى الكنيسة؛ حيث يقومون بجرح أنفسهن على ضريح مار إليشا، ظنا منهن أن ذلك سوف يساعدهن.
وجهة أخرى تقع ضمن أهم و أفضل الأماكن السياحية في شمال لبنان حيث؛ تم تأسيسه في القرن الثاني والثالث الميلادي، ومازال محتفظ بشكله، وبناءه حتى اليوم. يقع بين المدينة القديمة والبحر المعروف ببحر الفينيقي قديما، وأسس كي يمكن، ويساعد المحاجر الواقعة بالمنطقة.