تعرف على أفضل ثلاث روايات يمكن أن تقرأها من الأدب التركي في تركيا

الكاتب: رامي -
تعرف على أفضل ثلاث روايات يمكن أن تقرأها من الأدب التركي في تركيا

تعرف على أفضل ثلاث روايات يمكن أن تقرأها من الأدب التركي في تركيا

يتعزز الأدب التركي بأسماء أدبية لامعة تركت بصمتها محليا وامتدت لتشتهر عالميا، ولا أدل على ذلك من الروائي الشهير أورهان باموق صاحب جائزة نوبل في الأدب، وعزيز نيسن وأليف شافاق وكمال يشار وغيرهم الكثير. وعلى الرغم من أن الأدب التركي لا يبلغ العالمية كمثيله من أدب أوروبا، إلا أنه بلا شك أدب له تاريخه العريق ماضيا وحاضرا.

نرصد لكم هنا مجموعة من ثلاث روايات تركية تستحق أن تضموها لقائمة الكتب التي ستقرأونها هذا العام.


1- الكتاب الأسود، (أورهان باموق)


يعتبر أورهان باموق من أشهر الروائيين الأتراك إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق، تحصل باموق على جائزة نوبل في الأدب عام 2006، تتناول أعماله الحالة السياسة والإجتماعية في تركيا والتاريخ وغيرها.
في روايته “الكتاب الأسود” الصادرة عام 1997 (ترجمت للعربية عام 2003). يتطرق باموق لمواضيع حياتية عدة، من بينها الحب والصوفية كتاريخ والتقمص كحالة وجدانية. أما قصتها فهي عن محامي يدعى غالب يبحث عن زوجته التي اختفت وأخيها غير الشقيق الذي يعمل كصحفي ويتميز بشخصيته المثيرة للجدل. في أثناء البحث تتكشف لغالب الكثير من الأمور الغريبة، تمتد ليجرب معها حالة التقمص، وهي نوع من الفلسفة الصوفية التي تقول بكون الشخص لا يصبح هو وإنما يصبح الآخر الذي يتقمصه. كما تتناول موضوع شائكاً عن جماعة الحروفية وتاريخها ونشأتها في بلاد الأناضول وهي إحدى فرق الصوفية التي يعتقد غالب بأن جلال أخ زوجته ينتمي لها.

2- قواعد العشق الأربعون (أليف شافاق)


قواعد العشق الأربعون لأليف شافاق من أكثر الروايات مقروئية في تركيا، عرفت لها شهرة واسعة جدا بالخصوص في عالمنا العربي بعد ترجمتها للغة العربية عن دار طوى عام 2012. الرواية تتحدث عن الحب الصوفي وفق أربعين طريقة كما أتى بها العالم الصوفي جلال الدين الرومي . أما قصتها فتسير في خطين زمنين، في الحاضر حيث أيلا زوجة وأم تقدم لها إحدى دور النشر رواية عن الصوفية لتنظر في مدى صلاحيتها. والماضي حيث تحكي لنا شافاق عن حياة عالمين صوفيين هما جلال الدين الرومي وشمس الدين التبريزي وقصة الحب الصوفي الذي أورثاه للبشرية.

3- مادونا صاحبة معطف الفرو، (صلاح الدين علي)


رغم أنها واحدة فقط من ثلاث روايات كتبهاصلاح الدين العلي (1907-1948)، الروائي التركي المتمرد. إلا أن هذه الرواية التي نشرت قبل سبعين عاما (1943) لا تزال تحافظ إلى غاية اليوم على مبيعاتها العالية في تركيا.
تبدأ القصة بتعرف الراوي على رجل يصنع الصابون اسمه رائف أفندي، إنسان بسيط يعيش على الهامش يمرض ويشارف على الموت، فيحصل الراوي على مذكراته التي كان يصر رائف على حرقها. يحكي رائف أفندي في مذكراته قصة شبابه حيث ذهب إلى برلين ليتعلم أسرار صناعة الصابون، فيلتقي هناك بلوحة تفتنه، ومن ثم يلتقي بصاحبة اللوحة، هكذا تدور قصة الحب ما بين الفتى التركي الساذج، ومادونا صاحبة معطف الفرو.

شارك المقالة:
67 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook