أظهرت الدراسات قدرة الدلافين القاروريّة على تذكّر تصفيرات الدلافين الأخرى التي عاشت معها بعد 20 عاماً من الانفصال؛ حيث يمتلك كل دلفين تصفيراً مميزاً ويعمل كاسم خاصّاً به؛ بهدف السماح للحيوانات البحريّة المحافظة على وثوقيّة الروابط الاجتماعيّة، وقد أظهرت دراساتٍ حديثةٍ امتلاك الدلفين أطول ذاكرة بين جميع الأنواع الأخرى باستثناء الإنسان، ويُعتقد أنّ الفيل والشمبانزي يمتلكان قدرات مشابهة للدلفين إلّا أنّه لم يتم إجراء الاختبارات عليهما لغاية الآن.
يًطلق اسم الدلفين على أي حوت يمتلك أسناناً وينتمي إلى عائلة الثدييات الدلفينيّة؛ أو الدلفينات المحيطيّة، بالإضافة إلى دلفينات الأنهار، ويُطلق اسم الدلفين على نوعاً من الأسماك وهو الكوريفينا، وينتمي إلى عائلة كوريفانيداي، كما يُطلق اسم الحيتان على 6 أنواع من أصل 40 نوعاً من دلفينات المحيط، ومن بينها الحوت القاتل، والحوت الطائر، تتميّز معظم الدلافين بصغر حجمها؛ حيث يقل طولها عن ثلاثة أمتار، وتمتلك جسماً محوريّ الشكل، وأسنان بسيطة إبريّة، وتعود شهرة الدلافين بين النّاس نظراً لرحمتها، وذكائها، وممارستها للألعاب، وصداقتها مع الإنسان.
ما يلي بعض الحقائق حول الدلافين: