تُعد وردة الشاي الهجين من أكثر أنواع الورود شُهرة على الإطلاق، حيثُ يُزرع هذا النوع من الورود في البيوت البلاستيكية والحدائق العامة المختلفة، ويتميز على غيره من الورود بألوانه المتنوعة والمتعددة، وتتصف وردة الشاي الهجين بامتلاكها لبتلات متماثلة، وتنتُج في غالب الأحيان من خلال تهجين ورود الشاي مع الورود الدائمة.
يضمّ ورد الهاردي نوعاً من الورود الذي يًسمى بولينتا، وهي من الورود التي تنمو فيها عناقيد كثيفة بأزهار صغيرة الحجم، وتُعتبر ورود فلوريبوندا وروداً من نوع الهاردي التي تُعد هجيناً من نوعين من الورود وهمت ورود الشاي مع ورود البولينتا.
تُعد وردة دمشق من الأزهار العطرية التي تتميز برائحتها النفاذة ونكهتها القوية، وقد ذَكر التاريخ أنّ الأصل في اكتشافها لدولة سوريا أو تركيا، وهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعاصمة السورية دمشق، ويُذكر أنَّها قد تكون نمت فيها عن طرقة الصدفة من خلال تهجين الوردة البرية الشائعة والقوقاز إضافة إلى وردة أو وردتين غيرهما، وتُستخدم الوردة الدمشقية في إضفاء النكهة لبعض الصناعات الغذائية المختلفة مثل الصلصات والمربى والجلي والراحة التركية، ويُمكن صُنع ماء الوردة الدمشقية لاستعمالها من قِبل مُعالجي الأعشاب من خلال نقع بتلاتها العطرية في زيت الزيتون أو الكحول أو مياه الينابيع.
تعيش الورود الأوروبية في الغالب في المناطق الباردة، ويمتاز هذا النوع من الورود بعدّة صفات حيثُ إنّها ليست مُقاومة للأمراض، وتمتلك رائحة عطرية نفاذة، وتُصَّنف الورود الأوروبية القديمة لخمسة أصناف وهي: ورود غاليكا وورود داماسك وورود ألبا وورود سنتيفوليا وورود موسس، وهي ذاتها المجموعات الهجينة التي عُرفت بشكل كبير قبل بداية القرن الثامن عشر وقبل انتشار الورود الصينية
العربية
