تعرف على أهداف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

أمام زيادة حاجة المسلمين إلى قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه وترجمته إلى أكثر من لغة والاطلاع على مختلف العلوم التي يقدمها والإلمام بالسير النبوية وأحاديث السنة، واستشعار المملكة العربية السعودية بالمسؤولية اتجاه خدمة الإسلام فقد رأى الملك فهد بن عبد العزيز أهمية بناء مطبعة تخدم الأهداف التالية:

• إن الهدف الأول للمجمع هو طباعة القرآن الكريم بكافة الخطوط المتعارف عليها والمحببة لدى القراء المسلمين.
• يقوم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بتفسير القرآن أيضًا وترجمته.
• يعتني المجمع بعلوم السنة من الأحاديث شريفة والسير نبوية.
• يتم إنتاج تسجيلات صوتية للقرآن الكريم، يتلوها أفضل قراء العالم الإسلامي.
• يعتني المجمع كذلك بمختلف علوم القرآن والدراسات الإسلامية والبحوث.
• يهتم المجمع بنشر منتجاته في مختلف بقاع الأرض، سواء عن طريق شركات النقل والتوزيع أو عن طريق المنصة الإلكترونية الرسمية الخاصة به.
• يقدم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مصاحف مترجمة إلى مختلف اللغات، وهو لا يكتفي باللغة العربية والإنجليزية فحسب، بل ينتج 16 لغة أوروبيه، 39 لغة آسيوية و19 لغة إفريقية. مع مراعاة أعلى مستويات الدقة في الترجمة، حيث تتم مراجعة هذه الترجمات مرارًا وتكرارًا على يد مترجمين متخصصين في العلوم الدينية.
• ينظم المجمع دورات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم على يد قراء محترفين.
• ينظم المجمع أيضًا ندوات علمية ودينية، وهو يسمح بدخول الزوار إلى المطبعة ومختلف أرجاء المجمع.
• يقوم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بتوزيع نسخ القرآن الكريم على الحجاج والمعتمرين كل عام.
• تُنشر جميع إصدارات المجمع على شبكة الإنترنت عن طريق عن طريق 12 موقعًا إلكترونيًا ضخمًا على الإنترنت بسبع لغات مختلفة. ويتم إدخال الكثير من المعلومات والمواد بشكل يومي إلى مكتبة الموقع، مع توافر عدد كبير من الترجمات والتفاسير وحتى الخطوط.

إنشاء مجمع الملك فهد وافتتاحه

وضع حجر الأساس الملك فهد بن عبد العزيز في المدينة المنورة وتحديدًا في شارع تبوك، كان ذلك عام 1982 م واستمرت أعمال البناء حتى عام 1985 م (سنة الافتتاح) وعلق خادم الحرمين الشرفين في هذه المناسبة قائلاً: “في هذا اليوم أجد ما كان حلماً يتحقق على أفضل مستوى ولذلك يجب على كل مواطن في المملكة العربية السعودية أن يشكر الله على هذه النعمة الكبرى.وأرجو الله أن يوفقني لخدمة ديني ثم وطني وجميع المسلمين”.