تعتبر الاهرامات الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة كما إنها تعتبر إنجازا هندسيا معماريا فريدا تشهد على شموخ وعظمة مصر ويقف لحراستها تمثال أبو الهول، هي ليست واحدة من اهم الاماكن السياحية في القاهرة ولا حتى في مصر وحدها، وإنما واحدة من أعظم الاماكن السياحية في العالم أجمع.
أختير هذا الموقع من قبل الملك خوفو وخلفائه خفرع ومنكاورع، لتشييد مجموعاتهم الجنائزية التي تضم أهراماتهم الثلاث، ومراكب خوفو الجنائزية، وأبو الهول. كما يضم الموقع مقابر أشراف الأسرة الرابعة، وكذلك مقابر العمال الذين ساهموا في تشييد الأهرامات الملكية، ومقابر كبار رجال الدولة.
ويعتبر هرم خوفو أول هذه الأهرامات و ينسب للملك خوفو ثاني ملوك الأسرة الرابعة، تولى الحكم بعد وفاة والده (سنفرو)، أقيم على مساحة تبلغ ثلاثة عشر فدان ، وللهرم مدخلان في الجهة الشمالية ، ومازال الهرم يحتفظ بجزء من كسائه عند القمة، ارتفاعه الأصلي كان 146م والارتفاع الحالي هو 137م. وطول كل من جوانبه 230م، وزاوية ميله حوالي 50 – 51 درجة.
المتحف المصري في القاهرة
صمم المتحف المصري الحالي عام 1896، بواسطة المهندس الفرنسي مارسيل دورنو، على النسق الكلاسيكي المحدث والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي ما زالت قائمة ،وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية.
ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي. أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي الأعلى من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة.
وقد روعي في المبنى أن يضم أي توسعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى، هذا وقد وزعت الآثار على طابقين، الطابق السفلي منها يحوي الآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية.
أما الطابق العلوي في المبنى الذي يعد من أهم الاماكن السياحية في القاهرة فيحوي عروضا ذات موضوعات معينة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الأخرى وغيرها.
ويحتوي المتحف المصري القابع بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام 1906 على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة تقدر بحوالي 160 ألف أثر فرعوني، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه، ولكن أهم ما يميزه هي غرفة القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون وكنوزة، وهي أكثر غرف المتحف ازدحاما.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.