إشارات المرور: هي لافتات تستخدم لإعطاء السائقين ومستخدمين الطريق بعض الإرشادات أو التوجيهات أو التحذيرات عند إستخدامهم للطريق.
هي لافتات تشير أو تنبه السائقين باحتمالية وجود مخاطر في الطريق الذي يستخدمه، وتكون هذه الإشارات عادةً عبارة عن صور أو ورسوم أو رموز للتحذير من الخطر، وتكون ذات لون أسود بخلفية صفراء وتعبر عن مفترق الطرق في الأمام، وأنّ الطريق يضيق إلى الأمام ، وهذه تختلف عن إشارات التحذير من الأعطال والانهيارات والتي تكون على شكل مثلثات تحذيرية.
كيف يمكن الحصول على مرور آمن وسليم من خلال ما يلي:
تقوم إشارات المرور بالتحكم بالمرورعند التقاطعات، إذ يكمن عمل إشارة المرور الأساسي في تحديد حق المرور لحركات المرور المتقاطعة عند التقاطعات، بحيث تسمح لبعض المركبات المتقاطعة بالمرور بنفس التقاطع وذلك عن طريق الفصل الزمني بالتناوب.
الإشارة الضوئية: هي إشارات توضع في الطريق لتنظيم المركبات العابرة لكي تضمن السلامة العامة للجميع وتعتمد في استخدامها على أضوية ملونة باللون الأحمر والأخضر والبرتقالي وهذه الألوان معتمده في جميع دول العالم.
فهي تقوم بضبط الحركة المرورية وإعطاء أولويات بالمرور للاتجاهات التي يمكن أن تكون متضاربة مع بعضها ويتم إعطاء الأولوية بحسب الضغط والحاجة في كل اتجاه من الإتجاهات المتضاربة، والفائدة الرئيسية منها هو التقليل من الحوادث المرورية الواقعة بسبب الحركة المرورية الحاصلة على التقاطعات في الطرق، وهي أفضل من التنظيم بالطريقة اليدوية من الناحية الاقتصادية ومن ناحية الكفاءة في التشغيل.
عند استعمال إشارات المرور بالشكل المناسب، وتركيبها في أماكن تظهر أهمية استخدامها فتجعلها أداة ذات قيمة في المحتفضة على سلامة وكفاءة حركة مرور المركبات والمشاة، كما أنها تساهم في تخفيض وقوع الحوادث، خاصة حوادث تصادم الزاوية اليمنى، وعلى الرغم من أنّ الإشارات يمكن أن تسبب تصادمات النهاية الخلفية إلّا أنّ المهندسي على استعداد لقبول حوادث الاصطدام الخلفية في سبيل التخفيض من حوادث الزاوية اليمنى التي تُعتبر أكثر خطراً.
معابر المشاة: هي نقطة على الطريق حيث تُستخدم لمساعدة المشاة الراغبين في العبور وتسمح لهم باجتياز الطريق من رصيف إلى آخر، لها أنواع واشكال عديدة، وأكثر العلامات انتشاراً وهو وضع خطوط بيضاء سميكة على الطريق تربط من رصيف إلى آخر.