لا توجد أدلّةٌ أو دراسات علميّةٌ موثوقة تؤكد دور فيتامين ج في تعزيز نزول الدورة الشهريّة، ولكن هناك اعتقادٌ بأنّ فيتامين ج يساعد على نزول دم الحيض، إذ يُعتَقد أنّه يساعد على رفع مستويات هرمون الإستروجين، وخفض مستويات هرمون البروجسترون، ممّا يساعد على انقباض الرحم، وتكسير بطانته، وتعزيز بدء الدورة الشهرية ونزول الدم، ويمكن الحصول على فيتامين ج من خلال أخذ بعض المكملات، أو من خلال تناول بعض الأطعمة الغنية به، ولكن يجب الحرص على عدم الإكثار والمبالغة في تناوله، والالتزام بالنسب الموصى بها، لأن الإكثار من فيتامين ج يمكن أن يكون ضاراً، ومن الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج نذكر ما يأتي:

 

التوت.

البروكلي.

السبانخ.

الفلفل الأحمر والأخضر.

الطماطم.

البابايا.

الجوافة.

القرنبيط.

الفراولة.

الكيوي.

 

 

يساعد البقدونس على تعزيز انقباض الرحم، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج، بالإضافة إلى مادة الأبيول (بالإنجليزية: Apiol)، والتي تحفز نزول دم الدورة الشهرية، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام البقدونس لتحفيز نزول دم الدورة الشهرية، لما له من مخاطر على النساء الحوامل والمرضعات، وعلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، ويجدر الذكر أنّ استهلاك مادة الأبيول يجب أن يكون بنسبٍ معتدلة، لأنّ زيادتها عن الحدود الموصى بها يجعلها خطرةً على الصحة.

 

 

 

تُستخدم الأعشاب لعلاج العديد من المشاكل الصحيّة، كتأخّر نزول دم الدورة الشهريّة؛ حيث تساعد بعض الأعشاب على تعزيز بدء الدورة الشهرية، ونذكر منها ما يأتي:

 

الزنجبيل؛ إذ إنّه يُستَخدَم كعلاجٍ تقليديٍّ لتنظيم الدورة، ويُعتَقَد أنّه يُسبّب تقلّصاتٍ في الرحم.

الكركم؛ فقد شاع استخدامه كعلاجٍ تقليدي؛ حيث يُعتقد أنّه يؤثر في مستويات بعض الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، إلّا أنّ الدراسات العلميّة لم تؤكد ذلك.

القرفة؛ إذ وجدت إحدى الدراسات أنّ النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات -المسببة لتأخر دورة الشهرية- اللاتي تناولن مكمّلات القرفة يومياً تضاعفت عدد دورات الحيض لديهنّ مقارنةً بالنساء اللاتي لم يتناولن مكمّلات القرفة.

حشيشة الملاك الصينية (بالإنجليزية: Dong quai).

الكوهوش الأسود (بالإنجليزية: Black cohosh).