تعرف على الأميرة در الشهوار ابنة اخر السلاطين العثمانيين

الكاتب: رامي -
تعرف على الأميرة در الشهوار ابنة اخر السلاطين العثمانيين
"

تعرف على الأميرة در الشهوار ابنة اخر السلاطين العثمانيين

تعرف على الأميرة در الشهوار ابنة اخر السلاطين العثمانيين

هي ابنة اخر السلاطين العثمانيين السلطان عبد المجيد الثاني ، وزوجة حاكم حيدر اباد اغنى رجل في العالم في وقته ، عاشت تجربة ترحيلها مع عائلتها ومرارته لتعود وتصبح اميرة وزوجة ابن حاكم من جديد، سعت في مساعدة أهلها بالإضافة الى سعيها لدفن ابيها في بلده الا انها فشلت .


ولدت الأميرة در الشهوار بتاريخ 26 يناير 1914 وهي الأميرة خديجة خيرية عائشة درَّ الشهوار بنت الخليفة عبد المجيد الثاني أخر خليفة عثماني ووالدتها السيدة عطيه مهستي في قصر تشامليجا، في أوسكودار اسطنبول في تركيا وقد كانت بسن صغير عندما تم نفيها مع عائلتها بعد سقوط الدولة العثمانية .


كانت الأميرة درَّ الشهوار في العاشرة من عمرها عندما صدر قرار ترحيل أسرتها من البلاد.. وهي تستعيد تلك الساعات الحزينة في مذكراتها التي دونتها قائلة : "" إلي أين نحن ذاهبون ؟ ربما إلي مأساة غير متوقعة وربما إلي أيام غربة مملوءة بالجفاء والألم .. بهذه الضربة التي تحطمت آمالي وانطفأت جميع أنوار سعادتي .


حط الخليفة عبد المجيد وعائلته الرحال في مدينة نيس بفرنسا و بعد سنوات قليلة من ضيق العيش غادر وعائلته إلي الهند ضيفاً علي نظام الدين حاكم مقاطعة حيدر أباد . وفي العام 1931 تزوجت درَّ الشهوار من أبن ذلك الحاكم وباتت تحمل لقب أميرة برار. وأنجبت منه ابنها مكرم جاه في عام 1933 والأمير مفخم عام 1939 .


وكان زواجها تم ببلدة نيس بفرنسا سنة 1931 حيث كان أبوها السلطان عبد المجيد يعيش عقب خلعه علي أيدي كمال أتاتورك. وكان "" نظام "" حيدر أباد حينذاك يعتبر أغني رجل في العالم وكان يملك سنة 1930 ما يقدر بمائة مليون جنيه إسترليني من الذهب والفضة إلي جانب ما قيمته 400 مليون جنيه إسترليني من المجوهرات. في العام 1944 توفي الخليفة عبد المجيد ومن أجل سعي درَّ الشهوار لدفن والدها في تركيا قامت بصفتها أميرة برار الهندية بزيارة تركيا ومقابلة رئيس الجمهورية التركية أنذاك عصمت إينونو.


علي الرغم من مقابلته وحرمه لها لكنها لم تستطع إقناعه بدفن والدها هناك وخرجت حزينة ولكنها عقدت العزم علي السعي من أجل تحقيق ذلك مستقبلاً . لذلك تم حفظ جثمان الخليفة عبد المجيد الثاني في أحد مساجد باريس وفي عام 1954 قامت بزيارة ثانية لتركيا وأستطاعت أن تقنع رئيس الحكومة آنذاك بدفنه في تركيا . لكن المجلس الوطني التركي علّق البت في هذه المسألة بعد معارضة بعض النواب، فتحطمت آمال درَّ الشهوار بدفن والدها في بلاد أجداده، ولكنها أستطاعت دفنه أخيراً في المدينة المنورة .


وقد توفيت درَّ الشهوار في مدينة لندن ليلة الثلاثاء 8 من محرم 1427هـ الموافق 7 فبراير 2006م عن عمر يناهز الثانية والتسعين (92)عام وقد أوصت ولديها اللذين يقيمان في حيدر أباد بالهند بدفنها بمقبرة المسلمين في لندن ... منقول بتصرف.
"
شارك المقالة:
156 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook