تعرف على الانقلاب العسكري في تركيا سنة 1997 المسمى عملية 28 فبراير 28 ?ubat süreci

الكاتب: رامي -
تعرف على الانقلاب العسكري في تركيا سنة 1997 المسمى عملية 28 فبراير 28 ?ubat süreci
"

تعرف على الانقلاب العسكري في تركيا سنة 1997 المسمى عملية 28 فبراير 28 ?ubat süreci

تعرف على الانقلاب العسكري في تركيا سنة 1997 المسمى عملية 28 فبراير 28 ?ubat süreci

الانقلاب العسكري في تركيا سنة 1997 المسمى عملية 28 فبراير 28 ?ubat süreci


انه احد الانقلابات العسكرية التي حصلت في الجمهورية التركية ، هو انقلاب قاده الجيش ليضغط على الحكومة ويغير قيادتها ويجبر رئيس وزرائها على الاستقالة ، هو انقلاب جماعة الدعم العلماني على الحكومة الجديدة التي كانت تدعوا للتسامح والمساوى بين الجميع ، سمي بمذكرة 1997 العسكرية او عملية 28 فبراير ، كذلك اطلق عليه انقلاب ما بد الحداثة .


تم التخطيط للانقلاب من قبل القيادات العسكرية التركية ومنهم الجنرالات إسماعيل حقي قرضاي وشفيق بير وتيومان كومان وشتين دوغان ونجدت تيمور وإرول أوزكاسناك، حيث طلب الرئيس التركي سليمان ديميريل إحاطة بشأن ما يزعج الجيش، فسرد إسماعيل حقي قرضاي، رئيس هيئة الأركان العامة التركية، 55 بندًا، وصفت بـ ""الرجعية"". وقال ديميريل، إن نصفها مبني على الإشاعات، وشجع قرضاي على التواصل مع الحكومة، وتخفيف صياغة المذكرة.


وقد كانت هذه البنود تشمل حظر صارم للحجاب في الجامعات في تركيا و تمديد فترة التعليم الابتدائي الى 8 سنوات بالإضافة الى اغلاق مدارس تحفيظ القران والغاي المدارس الدينية ومنها المدارس الصوفية بالإضافة الى السيطرة على الجماعات الإعلامية التي تعترض على قرارات المجلس الأعلى العسكري بفصل الضباط ذوي المطالبات الدينية وغيرها من البنود التي تدور بصورة رئيسية عن الدين وتعاليمه.


وقد أدى الإعلان عن هذا المشروع تنظيم احتجاجات بواسطة بلدية سنجان في محافظة أنقرة ضد انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان الذي يحدث تحت ستار الليل في القدس. وقد امتلأ المبنى الذي تم فيه الحدث بملصقات لحركة حماس وتنظيم حزب الله، وكرد فعل على المظاهرة، توغلت الدبابات في يوم 4 فبراير إلى شوارع سنجان لتصل الأمور الى احرجها بعد هذه العمليات .


وفي يوم 28 فبراير 1997، قدم الجنرالات وجهات نظرهم حول القضايا المتعلقة بالعلمانية والإسلام السياسي في تركيا إلى الحكومة. وأصدر مجلس الأمن القومي عدة قرارات خلال هذا الاجتماع، وأجبر رئيس الوزراء نجم الدين أربكان من حزب الرفاه على التوقيع على القرارات التي تهدف لحماية الفكر العلماني في تركيا، ومنها البنود المذكورة في أعلاه .


كما شملت عدة أمور وعلى سبيل المثال إغلاق المؤسسات الدينية ومدارس الأئمة والخطباء وحظر الحجاب في الجامعات، وعلى أساس هذه الاحدث تم تشكيل حزب العدالة والتنمية كرد فعل على الانقلاب، وفاز فوزًا ساحقًا في انتخابات عام 2002 بعد 5 سنوات من الانقلاب، وقد أصدرت العديد من التعليقات على هذا الانقلاب ولعل ابرزها تعليق ريس الوزراء المستقيل اربكان عندما قال إنه تم التخطيط للعملية من قبل الصهاينة.

"
شارك المقالة:
103 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook