تقع الجزيرة الخضراء -التي بُنيت في الثمانينيات- مقابل رصيف البحر، وتصل مساحة هذه الجزيرة الاصطناعية إلى 785 ألف م2 من المساحات الخضراء الشاسعة،وتمتدّ على طول الساحل من منطقة الشويخ وصولاً إلى منطقة رأس الأرض، كما يُحيط بها الصخور الطبيعية التي أُحضرت من منطقة الفجيرة في الإمارات.
بُنيت الجزيرة الخضراء في تاريخ 22 من شهر شباط عام 1988م، وتضمّ حوالي 50 ألف شجرة خضراء ونبتة ملوّنة على أرضها لتُعطي الشعور بالراحة والاسترخاء، كما لو أنّ الزائر في بقعةٍ أخرى من العالم غير البيئة الصحراوية التي اعتاد عليها، لذا تُعدّ الجزيرة الوجهة المُثلى للهروب من صخب الحياة والمدينة، حيث تُوفّر -فضلاً عن البيئة الخضراء المريحة- مجموعةً من المطاعم والمقاهي، كفرصةٍ لقضاء الوقت مع الأسرة، وإقامة حفلات الشواء، والتنزه، بالإضافة إلى إمكانية استغلال الأوقات المعتدلة من العام للاستمتاع بالمشي أو ركوب الدراجة.
يُطلب من الزائر دفع تذكرة بمبلغٍ رمزي يُمكّنه من دخول الجزيرة، والاستمتاع بالخدمات المقدّمة، والواحة الخلابة التي تمنح الهدوء والاسترخاء، وتكون الجزيرة متاحةً من الساعة 8:00 صباحاً وحتّى الساعة 11:00 ليلاً،وتُوفّر الجزيرة الخضراء مجموعةً من الأماكن التي تُتيح قضاء وقت ممتع فيها، ومنها الآتي:
تتعدّد الأنشطة التي يُمكن ممارستها في الجزيرة الخضراء، وتشمل الآتي: