تعرف على الحرب العثمانية الأفشارية Osmanl?Af?ar Sava?? 17421746

الكاتب: رامي -
تعرف على الحرب العثمانية الأفشارية Osmanl?-Af?ar Sava?? 1742-1746

تعرف على الحرب العثمانية الأفشارية Osmanl?-Af?ar Sava?? 1742-1746

تعرف على الحرب العثمانية الأفشارية Osmanl?-Af?ar Sava?? 1742-1746

الحرب العثمانية الأفشارية Osmanl?-Af?ar Sava?? 1742-1746


الحرب العثمانية الأفشارية هي حرب بين الأمبراطورية العثمانية والدولة الأفشارية في إيران ما بين سنتي (1742-1746) وهي اخر حرب لنادر شاه قبل أغتياله وبالرغم من انه كان الانتصار العسكري للفرس ولكن بدون نتائج على الأرض، ولم تكن هناك نتائج ملموسة على مستوى التوزيع الجغرافي للدولتين .


وقعت الحرب بين الدولتين على خلفية طائفية اكثر منها عسكرية او سياسية حيث حاول الفرس التعديل على معاهدة القسطنطينية (1736)، من خلال المطالبة بالمذهب الجعفري، وكان أقلية في المذهب الشيعي وقبوله كمذهب خامس في الإسلام، وهو الامر الذي طالبت به الدولة الصفوية والقوة الإيرانية .


وفي سنة 1743، أعلن نادر شاه الحرب على الإمبراطورية العثمانية. وطالب باستسلام بغداد. وكان الفرس قد استولوا على بغداد عام 1623 والموصل سنة 1624 في عهد عباس الصفوي، ولكن العثمانيين عام 1625 استعادوا الموصل وبغداد في 1638، وقد كانت معاهدة زهاب عام 1639 بين الإمبراطورية العثمانية والدولة الصفوية أسفرت عن السلام لمدة 85 عاما.


وبعد سقوط الدولة الصفوية قامت وافقتا روسيا والإمبراطورية العثمانية على تقسيم الشمال الغربي ومنطقة بحر قزوين من بلاد فارس، ولكن مع ظهور نادر شاه، الروس والعثمانيون انسحبوا من المنطقة، في الوقت الذي شن نادر شاه الحرب ضد العثمانيين 1730-1736 فأستعاد معظم القوقاز. نادر شاه تحول بعد ذلك شرقا وأعلن الحرب على الإمبراطورية المغولية وغزى الهند.


حلم نادر شاه بإمبراطورية التي من شأنها أن تمتد من نهر السند إلى مضيق البوسفور حيث كان يحلم بتقليد سفاح أسيا تيمورلنك. لذلك جهز جيشا من 200.000 مقاتل والذي يتألف في معظمه من رجال القبائل المتمردة في آسيا الوسطى، وأيضا جنود فارس والقوقاز، وكان يخطط للزحف نحو القسطنطينية، ولكن بعد أن علم أن العلماء العثمانيين كانوا يستعدون لإعلان حرب مقدسة ضد بلاد فارس، تحول شرقا.


فاستولى على كركوك واربيل وحاصر الموصل في 14 أيلول 1743. استمر الحصار لمدة 40 يوما. باشا الموصل، الحج حسين آل جليلي، نجح بقيادة أهل الموصل لصد الشاه واضطر نادر شاه إلى التراجع. وتوقف الهجوم بسبب الثورات في بلاد فارس (1743-1744) بسبب ارتفاع الضرائب. القتال امتد أيضا إلى جورجيا، حيث عمل الأمير جيفي أميلاكافاري مع قوة عثمانية على محاولة غير مجدية لتقويض النفوذ الفارسي وطرد حلفاء نادر في جورجيا الأمراء تيموراز الأول وأركلي خان.


في أوائل عام 1744 استأنف نادر شاه هجومه على قارص فحاصرها، ولكنه عاد إلى داغستان لقمع التمرد. عاد بعد ذلك وهزم الجيش العثماني في معركة قارص في آب 1745. تفككت الحرب، ففي أخر أيامه جن نادر شاه وقام بمعاقبة الحاشية المقربين، مما أدى إلى ثورة من أوائل 1745 إلى يونيو 1746. في 1746 تم إقرار السلام وانتهت الحرب. الحدود لم تتغير وبقيت بغداد في أيدي العثمانيين. تنازل نادر شاه عن طلبه للاعتراف بالمذهب الجعفري. الباب العالي سر بذلك وأرسل سفيرا ولكن قبل أن يتمكن من الوصل، اغتيل نادر شاه من ضباطه الخاصين.. منقول بتصرف .


شارك المقالة:
504 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook