يعتبر الحلزون وجبة مفضلة ومحببة لدى معظم المسيحيين، حيث يبذلون مجهوداً في البحث عنه للحصول على ألذ وجبة طعام يمكن أن يتذوقها الإنسان على الإطلاق على حسب رأي معظمهم ، عدا عن الفوائد العديدة للحلزون؛ كاحتواء لحومها الخفيفة على نسبة قليلة من البروتين مقارنة باللحوم الأخرى والتي تساعد في تخفيف الوزن، ومع زيادة البحث عنه والطلب عليه بكثرة نعرض ملخص عن تربية الحلزون والتي تساعد المعنيين في التعرف على كيفية الحصول على الحلزون إما لتناوله كطعام او للتجارة به .
الحلزون ينحدر من فصيلة الرخويات والتي يتخذ شكلها صدفات وقوقعات تحمي جسدها الرخوي ، ويعتمد الحلزون على مادة مخاطية لزجة تفرزها الغدة الموجودة تحت الشفة السفلية في أثناء تنقله من مكان لآخر عن طريق الزحف على قدمه البطنية ، وينتشر الحلزون في الماء العذب و البر، وعلى الرغم من أن حاسة النظر لديه بدائية إلا أن حاستيْ الشم واللمس لديه متطورتان جداً.
يعتبر الحلزون كائناً مخنثاً مما يجعل أي فرد من أفراده قادراً على وضع البيض، وهذا هو السبب الرئيس لسرعة انتشاره ، حيث يقوم بحفر الأرض ليضع البيض فيها، وبعد فترة تمتد من أسبوعين أو ثلاثة أسابيع يفقس البيض، ويخرج حلزونات صغيرة ذات قواقع شفافة .