الريف له سحره الخاص وأهميته لدى منطقة الجوف. ونمط الحياة الريفية هو أحد السمات المعروفة في عدد من مناطق المملكة ومنطقة الجوف هي أبرز المناطق في هذا المقام؛ فثراء المنطقة بتقاليدها، وتراثها، وطريقة حياة الريف فيها، والأكلات الشعبية، والمشغولات، وأدوات البادية، وإعداد القهوة وغيرها، مقومات وعناصر داعمة لسياحة الصحراء والريف الثقافية. ويمكن استثمار مناطق البادية في التعرف إلى هذا النمط من الحياة القائمة بما يعزز ثقافة الصحراء وتراثها وجميع عناصرها، مثل: الإبل وبيوت الشعر وما يرتبط بها، واستثمار ذلك سياحيًا بما يعود بالنفع على المنطقة وسكانها ومرتاديها 

ويوجد بمنطقة الجوف عدد من المواقع التاريخية والأحياء القديمة (مثل حي الدرع بدومة الجندل) التي لم تستثمر حتى وقتنا الحاضر، إلا أنه قبل عامين تقريبًا أقيم مهرجان في فصل الربيع في إحدى القرى (عذفا)   فكان تجربة رائعة ينبغي تكرارها.