تتميز تركيا بموقع استراتيجى يربط بين الشرق و الغرب بكونها جزء من قارتى آسيا و أوروبا ، و منذ تأسيس الجمهورية التركية عام 1923 م و هى تسعى لتحقيق و توفير سبل الرفاهية لشعبها و نجد هذا واضحاً فى مختلف المجالات و بخاصة مجال التعليم الذى تعتبره الحكومة التركية النواة لتكوين شعب مثقفٍ و راقٍ ، و قد سمحت الحكومة التركية بإمكانية إلتحاق الأجانب بالدراسة فى تركيا سواء فى المدارس أو الجامعات أو المنح التركية التى تقدم للأجانب من مختلف الجنسيات كل عام ، مع توفير مستوى عال من الجودة التعليمية حيث صنفت الكثير من الجامعات التركية فى مراكز متقدمة عالمياً، فإذا كنتم من راغبى الإلتحاق بركب التطور التعليمى الذى تحظى به تركيا حالياً ، تعالوا نتعرف على مميزات الدراسة فى الجامعات التركية و الخطوات اللازمة للإلتحاق بالجامعات الخاصة التركية و أفضل الجامعات التركية بكل تخصص.
و تمتعها بمناخ معتدل طوال العالم جعلها وجهة مفضلة للطلاب من مختلف جنسيات العالم و بخاصة الدول العربية لقربها من معظم الدول العربية و تقارب الثقافات و العادات.
بالإضافة إلى أن الشهادات الممنوحة من الجامعات التركية معترف بها على مستوى العالم،
و يمكن استشارة الجهات التعليمية فى بلدك فى هذا الأمر.
و التى يمكنك إجراء أبحاث و دراسات و التوصل إلى المعلومات بسهولة و يسر،
كذلك توفر الجامعات للطلبة منشآت رياضية و ثقافية و سكن للطلاب منخفض التكلفة و مناسب.
و هنا سنجد بيئة صالحة للإختلاط الثقافى بثقافات مختلفة من جميع أنحاء العالم ،
كذلك تمثل فئة الشباب فى تركيا 31 % من الشعب التركى مما يساعد فى الإختلاط معهم بسهولة ،
و التعرف على تقاليدهم و عاداتهم المتقاربة فأغلبية الشعب التركى يدين بالإسلام.
مع مستوى دراسى متميز و فى تطور مستمر.
الجامعات الخاصة تسهل شروط الإلتحاق بها حيث أنها توفر عدد كبير من المقاعد الجامعية المتاحة للأجانب فى جميع التخصصات.
تسهيل إجراءات السفر للطلبة و الحصول على إقامة الطالب،
و توفير مكان فى مراكز تعليم اللغة التركية فى حالة القبول فى المنح التركية المجانية.
و فى الغالب الجامعات الخاصة التى تدرس المناهج بالإنجليزية ليست كثيرة بالمقارنة بالجامعات التى تدرس المناهج بالتركية ،
و هى متوفرة أكثر فى تخصص الهندسة فيستحسن دراسة اللغة الإنجليزية لمن يرغب فى مثل هذه الجامعات قبل التقدم و الإلتحاق بها.
فى هذه الحالة إذا تشابهت المقررات و ساعات الدراسة يمكن قبول اجتيازك لتلك المواد أو بعض منها ،
و هذا حسب ماتقرره الجامعة نفسها.
و هى نفقات معتدلة و غير مكلفة أو يمكن تأجير سكن خاص مع مجموعة من الطلاب و مقاسمة الإيجار معاً ،
و هنا سترتفع التكاليف عن السكن الجامعى و تختلف حسب جودة المكان ،
و بصفة خاصة فتكلفة السكن فى المدن الكبرى المزدحمة مثل اسطنبول تختلف عن تكلفة السكن فى المدن الصغيرة محدودة السكان.
جامعة “الشرق الأوسط” و” بلكيت” و “هاجت تبة” بأنقرة و “اسطنبول التقنية” و “بوغازاتشى” و “سابانجى” و “كوتش” و “يلدز” و “تكنيك” باسطنبول من أشهر الجامعات التركية الخاصة و أفضلها بشكل عام،
و معظمها مصنف عالمياً فى مراكز متقدمة من حيث جودة التعليم على مستوى العالم.
بالنسبة للتخصصات:
فى التخصصات الأدبية يفضل جامعة “غازى” و “أنقرة” و جامعة “اسطنبول” و جامعة “هاجت تبة” و جامعة “شوكروفا” و جامعة “أناضولو” ، و جامعة “أيجة” و جامعة “مرمرة”.
بالنسبة للمجالات الفنية و العمارة يفضل جامعة “معمار سنان” للفنون الجميلة و هى من أهم و أفضل الأماكن التى يمكن تلقى فيها هذا المجال الدراسى.
تختلف نفقات الدراسة من تخصص لآخر و من جامعة لأخرى،
فبعض الجامعات المتميزة دراسياً نفقاتها مرتفعة جداً عن غيرها فإذا اخترنا تخصص الهندسة باسطنبول مثلاً التى تعتبر من أغلى المدن من حيث تكاليف الدراسة الجامعية،
وهى تباع فى الأكشاك المنتشرة فى مواقف المواصلات و المحال الصغيرة و يتم شحنها من الماكينات الإلكترونية المتوفرة فى المواقف و محطات انطلاق العبارات و هى كروت موفرة عن شراء التذاكر العادية.
و إذا كانت لغتك التركية جيدة يمكنك العمل أثناء الدراسة لتوفير بعض النفقات الدراسية و لكن يصعب الحصول على فرص عمل فى المدن المزدحمة بالسكان و الأجانب مثل اسطنبول و تتاح فرص أخرى للعمل فى المدن الاخرى الأقل فى عدد السكان.