تعرف على الدراسة في تركيا و نقل تجربة في تركيا

الكاتب: رامي -
تعرف على الدراسة في تركيا و نقل تجربة في تركيا

تعرف على الدراسة في تركيا و نقل تجربة في تركيا

لم يعد الطلاب العرب محصورين للدراسة في دول الإبتعاث الشائعة و المرغوبة لدى الأغلبية مثل بريطانيا و كندا و أمريكا, بل و أثبت العديد من الطلبة جدارتهم للدراسة في دول لا تتحدث الإنجليزية كألمانيا و اليابان و أيضا تركيا, لتجاوزا بذلك مشكلة اللغة التي قد تكون عائق في بعض الحالات. وفي هذا السياق إلتقت MVR بالمبتعثة تسنيم الغامدي و التي تدرس في إحدى الجامعات التركية و التي تحكي فيه عن تجربتها هناك, فإليكم تفاصيل هذا اللقاء: نبذة مختصرة عن نفسك؟ تسنيم عبدالله الغامدي, عمري ?? سنه و أدرس التصميم والإتصالات في جامعه بيلكنت Bilkent في تركيا. إنتقلت الى عدة دول بسبب عمل والدي الدبلوماسي فسبق لي المعيشة في مصر و روسيا و إندونيسيا و أخيرا تركيا. و قد تعلمت من والدي الدبلوماسية و الإخلاص في العمل, و من أمي حب الناس.كانت لك نشاطات منذ نعومة أظافرك أذكريها, و ماهي أبرز إنجازاتك؟ عندما كنت في السابعة من عمري شاركت بلوحة في معرض الفنون للأطفال في موسكو, كما حصلت على شهادة من المعهد السعودي للفنون التشكيلية برعاية الرسامة القديرة منى القصيبي, إلى جانب حصولي على شهادة من AFSAD Studio في تركيا للتصوير الفوتوغرافي. كذلك شاركت في ر
حلة مع والدي نظمتها رئاسة الجمهورية التركية للسفراء العرب, و شاركت أيضا في إستقبال عضو أمناء جامعه عفت في جدة عند قدومهم لتركيا, فقد حضرت الأميرة لولوة الفيصل لتوقيع إتفاقيه بين جامعة عفت و جامعة تركية. و أخيرا أنا عضوة في نادي Toastmaster العالمي. كذلك نهاية هذا الشهر ستكون الأيام العلمية و الثقافية للمملكة و من ضمن الفعاليات هناك مسابقة بين الطلاب الأتراك و السعوديين, المسابقة عبارة عن إلقاء قصيدة من الأدب العربي للطلاب الأتراك و شعر باللغة بالتركية للطبة للسعوديين بدعوة من جامعة إسطنبول, و سأكون مشاركة في إلقاء قصيدة باللغة التركية إن شاء الله.ماهو سبب إختيارك للدراسة في تركيا و عدم إختيار أحد دول الإبتعاث الشائعة مثل بريطانيا أو أمريكا؟ رغم وجود الخيارات للدراسة في كندا أو أمريكا أو بريطانيا فقد فضلت البقاء في تركيا بسبب إقامه والدي و والدتي فيها كما أن التطور الملحوظ لتركيا في الآونة الأخيرة شجعني أن أكمل دراستي في إحدى جامعاتها. كيف تصفي المعيشة في تركيا و تعامل الناس هناك؟ تركيا دولة يغلب عليها الطابع الشرقي و الإسلامي فأجد الكثير من العادات المشتركة بيننا و بين الأتراك مما سهل التعامل معهم. هل هناك عد
د كبير من السعوديين المبتعثين في تركيا؟ يوجد حوالي ?? طالب سعودي في مختلف الجامعات و العدد في إزدياد فالملحقية الثقافية في تركيا تلقي إهتمام من قبل مسؤولين في الدولة وقد تفضل معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري العام الماضي بإفتتاح المقر الرئيسي للملحقية الثقافية في تركيا. -هل تشجعي الطلبة الآخرين للدراسة في تركيا؟ نعم أشجع ولكن حسب التخصصات, فمن أفضل التخصصات التي يمكن دراستها في تركيا الهندسة كما أن كل جامعة تتميز بتخصصات معينه مثلا جامعة Haccettepe أفضل جامعة للتخصصات الطبية على مستوى تركيا. ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتك أثناء الدراسة؟ بسبب إقامتي في تركيا و دراستي للمرحلة الثانوية فيها تكونت لدي فكرة عن نظام الجامعات فلم تواجهني صعوبات حقيقية. رغم صغر سنك فأن لك مشاركات عديدة, كيف تغلبتي على الصعوبات وبماذا تنصحين من هم في نفس سنك من الطلبة في الخارج؟ بما أن عائلتي معي لم أواجه عقبات حقيقية لكن بالتأكيد يبقى الشوق و الحنين للوطن و الأهل و الأصدقاء. و أقول للطلبة الآخرين أن الصحبة الصالحة هي خير معين في الغربة بعد الله, و هذا ما لاحظته في تجربة أختي الكبرى التي كانت مبتعثة في كندا, كذلك أنصحهم
بتجنب أوقات الفراغ و كسر الروتين بالتجارب الجديدة. بالنسبة للدراسة كيف تعاملت مع عائق تعلم اللغة التركية؟جامعة Bilkent تدرس جميع مقرراتها باللغة الإنجليزية فهي اللغة الرئيسية فيها, بالإضافة إلى مادتين إجبارية للطلاب الأجانب وهي اللغة التركية و تاريخ تركيا. أما بالنسبة لبقية الجامعات فاللغة التركية هي الرئيسية في أغلب التخصصات. ماهي أهم المشاكل التي يمكن أن تواجه الطلبة في تركيا؟المشاكل قد تنحصر فقط في اللغة التركية والتي ممكن أن تكون عقبة, يعني يجب أن يأخذ كل الطلبة في عين الإعتبار أنه يجب عليهم تعلمها, فقط جامعة bilkent التي أدرس بها تكون اللغة الإنجليزية أساسية فيها. هل توجد أندية سعودية للطلبة المبتعثين في تركيا؟ بالنسبة للأندية لا لا يوجد للأسف لأن عدد الطلبة قليل, لكن يوجد إجتماع شهري تقريبا للطبة في الملحقية, كما أن الطلبة موزعون في المدن التركية و ليسوا في نفس الجامعات, بعضهم في إسطنبول و بعضهم في أنقره ، و يوجد معاي حوالي ثمانية طلاب في الجامعة التي أدرس فيها.-ماهي أهدافك و طموحاتك المستقبلية؟ أتمنى أن أتميز في مجالي و أطمح إلى إنشاء مكتبة إلكترونية بطريقة مختلفة تجذب القراء من جميع الأعمار. كلمة منك
للطلبة المبتعثين؟أتمنى لهم التوفيق, وأشجعهم على التفاعل و الإنفتاح على ثقافة بلد الإبتعاث مع التركيز على التحصيل العلمي و تمثيل بلدنا بصورة مشرفة فسلوكنا الإيجابي يعكس الواجهة الحضارية لها.


شارك المقالة:
83 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook