تُعدّ الدوحة عاصمة قطر وأكبر مدنها مساحة، حيث يقطنها خُمس سكان الدولة، وتقع مدينة الدوحة على الساحل الشرقيّ لدولة قطر بشريط ساحلي يمتد على مسافة 5 كم ضمن خليج ضحل كان قديماً ميناء للسفن الصغيرة حتّى بداية السبعينيات، وبعد ذلك تمّت توسعته وتطويره ليُصبح ميناء يستوعب السفن والبواخر الكبيرة.
تكمن أهمية مدينة الدوحة عاصمة قطر في عدّة أمور أهمّها ما يأتي:
تحظى الدوحة عاصمة قطر بتاريخ حافل، حيث يُعتقد أنّها كانت مأهولةً بالسكان منذ عام 4000 ق.م، وفي القرن السابع الميلادي اعتنق سكان المدينة الإسلام، واعتمدوا في اقتصادهم على تجارة الرماح والعباءات، كما أظهروا تفوّقاً في ركوب الخيل والجمال، لكن مدينة الدوحة كانت قريةً صغيرةً تُعنى بصيد الأسماك واللؤلؤ حتّى منتصف القرن التاسع عشر، حيث أسّس أمير آل ثاني الشيخ محمد بن ثاني عاصمته في البدع، والتي أصبحت الآن منطقة ميناء المدينة.
وقعت قطر تحت الاستعمار البريطاني في عام 1916م، ونالت استقلالها في عام 1971م فأصبحت الدوحة عاصمة قطر المستقلة، وفي عام 1973م افتُتحت جامعة قطر، وبعد ذلك بعامين بُني متحف قطر الوطني، وبسبب وفرة النفط حدثت نقلة نوعية في الاقتصاد القطري، إذ يتمتّع السكان بمستوى عالٍ من الرفاهية.