تأثرت المدرسة التركية لفن الزخرفة بالمدرسة المصرية والشامية ومخطوطات الخط العربي القديم وعند النظر بإمعان سنجد تأثر المدرسة التركية بزخارف المدرسة المصرية """" مملوكية وفاطمية وايوبية """" وكذلك مدارس بلاد الشام وهذا نتيجة أن في بداية الدولة العثمانية المزخرفين والحرفيين من مصر والشام هم اللذين اسسوا الزخرفة هناك
ومع مرور الوقت ونتيجة لاختلاف الموقع الجغرافي للدولة التركية وتأثرها بالحضارة البيزنطية السابقة عليها وكذلك بالبلدان المجاورة ادى هذا الى تبلور شكل الزخرفة العربية المنقولة لتركيا الى الاسلوب التركي المتعارف عليه وما فيه من تجسيم اكثر للطبيعة من ازهار واوراق طبيعة اكثر من العنصر الهندسي فيها والذى هو اساسا يكثر فى الزخرفة العربية
و اذا تكلمنا عن التجريد و البعد عن التقليد بواسطة التحوير نعم المدرسة المصرية هي الاقوى في هذا المضمار و كذلك المدرسة العثمانية القديمة اما الحديثة فهي لا تمت بصلة للزخرفة الاسلامية لقربهم من تقليد الطبيعية و اظهار الأوراق على شكلها و كذلك الزهور و اختلفت الوان الحديث عن القديم
لكن رغم هذا التحول في الزخرفة التركية لا يسعنا الا أن نبدي أعجابنا بهذا الفن الرائع المتميز المثير للأبداع وأترك لكم الفرصة للاستمتاع بهذا الفن الرائع الفريد
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
