تعرف على السلطان العثماني مصطفى الثاني sultan mustafa 2حياته وفاته التفوق العسكري لمحة عامة

الكاتب: رامي -
تعرف على السلطان العثماني مصطفى الثاني sultan mustafa 2حياته وفاته التفوق العسكري لمحة عامة
"

تعرف على السلطان العثماني مصطفى الثاني sultan mustafa 2حياته وفاته التفوق العسكري لمحة عامة

(1074هـ - ) السلطان العثماني الثاني والعشرين، عاش بين عامي 1664 و 1704، حكم منذ عام 1695 حتى 1115هـ ، كان خطاطا موهوبا.

هو مصطفى بن الخليفة محمد بن إبراهيم أحد خلفاء الدولة العثمانية. ولد عام (1074هـ) وآل إليه السلطان بعد وفاة عمه أحمد الثانى عام (1106). كان شجاعًا قاد الجيوش بنفسه وانتصر على بولونيا في عدة معارك وأنهى حصار بطرس الأكبر القيصر الروسى لمدينة ""آزوف"" عام (1107هـ) ثم توجه إلى المجر وهزم جيوشها، ولكنه هزم أمام القائد النمساوى وقتل يومذاك الصدر الأعظم. استغل بطرس الأكبر ما حدث ودخلآزوف عام (1108هـ). تولى حسين كوبريللى الصدارة العظمى فهزم جيوش النمسا وانتصر الأسطول العثمانى على البندقية، وعقدت معاهدة بين الدولة العثمانية والنمسا والبندقية وروسيا وبولونيا بجهود فرنسا وذلك عام (1110هـ) وتسمى ""معاهدة كارلوفتس"" فقدت من خلالها الدولة العديد من المدن لصالح الدول الأخرى ولم تعد هناك أى دولة تدفع جزية للدولة العثمانية وأصبحت الدول الأوربية النصرانية تقف كلها في وجه العثمانيين وتستعد لتقسيم الدولة العثمانية. استقال حسين كوبريللى من الصدارة العظمى عام (1114هـ) وثارت الإنكشارية على من خلفه واستبدله بآخر فثاروا عليه أيضًا وطلبوا من الخليفة أن يعزله فرفض فعزلوا الخليفة عام (1115هـ) وولوا أخاه أحمد الثالث مكانه.

التفوق العسكري على روسيا وبولندا

كان الخليفة الجديد متصفا بالشجاعة والإقدام فأعلن بعد ثلاثة أيام فقط من توليه العرش العثماني رغبته بقيادة الجيوش بنفسه، وكان هذا العمل الحميد كثيرا ما يؤتي ثماره في العساكر العثمانية ويرفع من انضباطها ويسهل ترويضها، فاستعان بجيوش القوقاز (الشركس) لمحاربة مملكةبولونيا (بولندا) وانتصر عليها في عدة معارك حتى توقف عند حصن لمبرج المنيع وتجمد تقدم العثمانيين في تلك المنطقة ، كما وجه قوته لإنهاء الحصار المضروب على مدينة آزوف من قبل بطرس الأكبر قيصر روسيا وكان القيصر الروسي يأمل أن يحصل على موطئ قدم أو منفذ إلى البحر الأسود ومنه إلى البحر المتوسط استكمالا لوصية بطرس الأكبر الشهيرة التي رسمها لروسيا.

التراجع العثماني

كانت كارلوفتس إحدى أقسى المعاهدات في تاريخ العثمانيين، واعتبرت سطورها السوداء بداية انحسار المد الإسلامي في أوروبا وبداية مرحلة التفكك في الدولة العثمانية، وكان من الأسباب التي أدت إلى كارلوفتس ضعف الوازع الديني عند المسلمين وبرود همتهم الجهادية واستمرار ثورات الانكشارية و تعاقب الحملات الصليبية واشتدادها، واتحاد القوى الأوروبية على دولة الخلافة الوحيدة فكانت الحروب تشتعل على ثلاث أو أربع جبهات في نفس الوقت.

بذل الصدر الأعظم كل جهده في إصلاح الداخلية والجندية والمالية والتجديد لإعادة بناء الدولة إلى أن استقال حسين كوبريللى من الصدارة العظمى عام 1114 هـ وثارتالانكشارية على من خلفه واستبدل برامي محمد باشا الذي سار على خطى كوبريللي في الإصلاح وإبطال المنكر ومحاربة الرشوة والتضييق على المفسدين فثاروا عليه أيضًا وطلبوا من الخليفة أن يعزله فرفض فعزلوا الخليفة عام 1115 هـ وولوا أخاه أحمد الثالث مكانه وتوفي بعد أربعة أشهر وكان عند وفاته في التاسعة والثلاثين من عمره.
"
شارك المقالة:
60 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook