تعرف على السلطانة نعيمة فاطمة ما بين الموسيقى والبؤس

الكاتب: رامي -
تعرف على السلطانة نعيمة فاطمة ما بين الموسيقى والبؤس

تعرف على السلطانة نعيمة فاطمة ما بين الموسيقى والبؤس

تعرف على السلطانة نعيمة فاطمة ما بين الموسيقى والبؤس

هي ابنة السلطان عبد الحميد الثانية عرفت كسلطانة وعازفة محترفة على البيانو ومتذوقة للفن وداعمة له ، لم تمنعها أصولها الشرقية من ان تتأثر بالثقافة الغربية ، ولم تؤثر التقاطعات السياسية على النوتات الموسيقية التي تنبعث من الغرب الى أروقة القصر ، هي واحدة من السلطانات التي حرصت على الادب والفن بعيدا عن السياسة والعسكر.


ولدت السلطانة نعيمة سنة 1876 ، وهي ثاني ابنة للسلطان عبد الحميد تزوجت سنة 1898 من كمال الدين باشا ، الذي طلقها السلطان عبد الحميد منه وسحب رتبته وجرده من القابه بعد فضيحة حب قام بها الباشا ثم اغتيل بعدها بفترة، ثم زوجها السلطان من جلال الدين باشا.


درست الفن والموسيقى الغربية وعلى وجه الخصوص الة البيانو واحترفته ، وكانت تعزف لأبيها وللعائلة الملكية في المناسبات ، كما كانت تعزف لنفسها من وقت لاخر، غادرت تركيا بعد سقوط الدولة العثمانية مع ابنيها ، حيث ذهبت الى فرنسا ، لكنها لم تستقر بها فذهبت الى مسقط رأس زوجها البانيا ، حيث كان لديهم على الأقل منزل لتعيش فيه بكرامة.


عاشت السلطانة نعيمة الحياة الصعبة في بيتها في البانيا بدون راتب او اعانة او أي شيء سوى بعض العطايا من هنا وهناك حتى اسقطها المرض سنة 1944 ، لتنتقل الى جوار ربها سنة 1945 ، في البانيا.


ماتت السلطانة لتنتهي معها قصة بدأت بالحان الاحتفالات بقدوم سلطانة جديدة الى قصر دولمة بهتشة وانتهت ببؤس في بلاد الغربة بدون ان تذكر وتعرف كسلطانة في ذاك الوسط الذي انتهت حياتها به .


شارك المقالة:
219 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook