شعب اللاز الذي ينحدر منه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان Lazlar

يعر ف شعب اللاز على انهم مجموعة عرقية من شعوب شواطئ البحر الأسود في تركيا وجورجيا الأصلي، وكان اللاز من أوائل من اعتنقوا المسيحية، لكن معظمهم غيروا دينهم إلى الاسلام خلال الحكم العثماني للقوقاز في القرن السادس عشر، ومنهم من بقى في تلم المناطق من البحر الأسود ومنهم من نزح الى الأراضي التركية وغيرها من الأراضي القريبة لها ابان حكم الدولة العثمانية .

وقد ذكر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في حديث له عن القومية والعرقية ، حيث يقول انه سأل ابيه يوما وقال له يا ابي هل نحن لازيين ام اتراك؟ فقال له انه سال نفس السؤال لجده أي جد ابيه فاجابه باننا مسلمون حيث اننا عندما نوضع في القبر سوف تسألنا الملائكة وتقول لنا ما هو دينك ومن هو نبيك ولن يسأل من أي عرق انت ، لذا ان سئلت هل انت لازي ام تركي فقول انا مسلم.

وعلى كل حال فان شعب اللاز في تركيا يتكون من مجموعتين رئيسيتين واحدة منهما تعتبر الشعب الأصلي لمحافظة الساحل الشرقي للبحر الأسود المعروفة سابقاً باسم لازيستان حالياً مقاطعتي ريزه وأرتفين، الأخرى هربت من التوسع الروسي في أواخر القرن التاسع عشر واستقرت في أدابازاري، سبانسا، يالوفا وبورصة، الواقعين في مناطق غربية وشرقية من البحر الأسود ومناطق مارمارا، على التوالي،

وشعب اللاز يتحدث باللازية، القريبة من اللغة المنغرلية او مرغلانية وهي اللغة الجورجية واللغة السفانية من لغات جنوب القوقا، وقد اندمجت الهوية اللازية إلى حد كبير مع الهوية الجورجية ويعد معنى ومعنى اللاز أصبح فقط فئة إقليمية ويتركزون بشكل أساسي في أجاريا.

اعتنق شعب اللاز المسيحية عندما عاشوا تحت حكم الإمبراطورية البيزنطية ومملكة كولشيس، وخلال حكم الإمبراطورية العثمانية، أصبح غالبية شعب اللاز مسلمين يتبعون للمذهب الحنفي، وحكموا من قبل سنجقة لازيستان. وكان هناك عدد محدودة من اللاز المسيحيين في جورجيا.

وقبل هذه التقسيمات والانقسامات كانت هناك مملكة لهذه الامة وهذه القومية ، وتمتلك تاريخ طويل بالإضافة الى ثقافة خاصة بهم ولكن بسبب انهيار دولتهم اصبحوا تحت سيادة الدول والإمبراطوريات التي سيطرت على أراضيهم ويعد هذا العرق من القوميات الثقافية والفنية حيث انهم يمتلكون ارث ثقافي وتجده هذا واضحا من خلال الموسيقى والرقص اللازيين يعتبران فريدين من نوعهما، على الرغم من أن تطورهما رافق تطور ثقافات الشعوب المجاورة. الآلات الشعبية تتضمن الغودا، الكمنجة، الزرنة والدولي. اكتسب مؤخراً موسيقي الروك الشعبي كاظم كوينجو شعبية كبيرة في جورجيا وتركيا.