تعرف على الصدر الأعظم العثماني قرة مصطفى باشا Kara Mustafa Pa?a

الكاتب: رامي -
تعرف على الصدر الأعظم العثماني قرة مصطفى باشا Kara Mustafa Pa?a

تعرف على الصدر الأعظم العثماني قرة مصطفى باشا Kara Mustafa Pa?a

تعرف على الصدر الأعظم العثماني قرة مصطفى باشا Kara Mustafa Pa?a

هو احد القادة العثمانيين الذي ارتقى حتى اصبح صدر اعظم ، هو اخر من غزا أوروبا وتحديدا فينا ، تقرب من العوائل القريبة من الحكم حتى ناسب اعرقها ، ليصبح واحدة من كبار الدولة العثمانية ، قاد الجيوش العثمانية الى النصر لتقوده الى المجد وليصبح على هر الحكم ليقع بالحد الفاصل بين الخيانة والبطولة ، انه الصدر الأعظم العثماني قرة مصطفى باشا.


ولد قرة مصطفى باشا سنة 1634 ، في مدينة قرة مصطفى باشا عاصر السلطان محمد الرابع ، تم اصبح قائدا عثمانيا ليرتقى الى وزير في ديوان الدولة العثمانية بعد ان تقرب من آل كوبرولو وتزوج ابنة محمد باشا آل كوبريلي، ليصبح من المقربين .


اصبح قائدا للبحرية وهو بعمر 39 سنة حيث تم تعينه بهذا المنصب سنة 1663 ، شارك في الحرب العثمانية ضد بولندا عام1672 لمهاجمة بولندا لإوكرانيا الواقعة تحت الحماية العثمانية , وحققت الحملة النصر ، وبعد وفاة شقيق زوجته الصدر الأعظم فاضل أحمد باشا عينه السلطان صدراً أعظم .


كانت فاتحة أعماله قيادته لحملة ضد ثورة القوقاز التى اجتاحت اوكرانيا وحققت الحملة النصر في البداية , لكن هاجم الروس العثمانيين فتراجعت القوات العثمانية واجبروا على طلب الصلح تنازلت بموجبه الدولة عن اراضي القوقاز لروسيا مقابل احتفاظها بشريط من الأراضي مطل على نهر الدنيبر .


وقد كانت الحملة التي فصلت بينه وبين منصبه وحياته بالكامل هي الجملة ضد فينا هي اهم ما مر به الصدر الأعظم حيث أرادت الدولة العثمانية توجيه ضربة قوية للنمسا التى استمرت في التدخل في شؤون المجر , فجمع السلطان محمد جيشه في 1683 وانضمت اليه قوات من مصر والشام والحجاز وخرج على رأسه من أدرنه وانضم إلى الجيش قوات من كافة الولايات المار بها من البوسنة والبانيا وخانية القرم فبلغ حوالى 150 الف مقاتل .


وصل الجيش بلغراد فترك السلطان قيادة الجيش لمصطفى باشا الذى اندفع بقواته حتى وصل فيينا يحميها جيش من الهابسبورغ تعداده 10 الاف مقاتل فقط , فضرب العثمانيين الحصار عليها وتهدمت اسوارها تحت قصف والغام العثمانيين وبدا وكأن سقوطها على بعد ايام ، عندها تحرك البابا لحث ملوك أوروبا على انقاذ فيينا فتحرك الجيش البولندى بقيادة الملك يوحنا الثالث سوبياسكي ووصل لأسوار فيينا يوم 11 سبتمبر وباشر فوراً الهجوم على العثمانيين الذين بوغتوا بالهجوم فقد ارتكب مصطفى باشا خطأ فادحاً بتقسيم صفوة قواته في الخنادق لحصار المدينة وإهمال مؤخرة جيشه , وحدثت الخيانة في صفوف العثمانيين بسماح خان القرم للقوات الأوروبية بإيصال المساعدات للمدينة المحاصرة وذلك لخلافه مع مصطفى باشا . فهزم الجيش العثماني وانسحب ليلاً تاركاً وراءه من الغنائم ما دهش له الأوروبيون.


وبعد ان وصلت اخباره الى السلطان وعلم بأنباء الهزيمة الكارثية في فيينا للسلطان الذي فجع لهذه الكارثة وأرسل من يقوم بإعدام قرة مصطفى ، فأعدم في بلغراد 25 ديسمبر 1683 بخيط من حرير ، وقال المؤرخون الأوروبيون أن أخر ما قاله لجلاده إحرص على شد الحبل جيداً وربما ادعوا هذا لشماتتهم فيه , بينما في المقابل يري مؤرخي المسلمين فيه ضحية لمؤامرات رجال البلاط والحريم للتخلص منه كصدر أعظم قوي... منقول بتصرف.
شارك المقالة:
85 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook