هو حيوان فقاري ينتمي إلى البرمائيات ويتبع البتراوات، وتتمّيز بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها الطويلة الخلفية، والتي تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها في السباحة، وعيونها جاحظة، وليس لها ذيل، وتتميّز بأصوات نقيقها، وخاصة في الليل، وتتحرك بالقفز وتستطيع التسلق، ويتراوح طولها بين أربع سم إلى ثمانية سم، وتعمر من خمسة سنوات حتى سبعة عشر سنة، وتقوم بوضع بيضها في الجداول والبرك والبحيرات، وتتواجد في جميع أنحاء العالم، حيث تعيش في وسط شبيه مائي، ويشكل تلوث الماء خطراً كبيراً على حياة الضفادع، حيث يؤدّي إلى موتها وبالتالي انقراضها.
يستخدم الضفدع أقدامه الخلفية في القفز لمسافات طويلة والحفر لبناء جحر له، وتتنفس عن طريق الجلد، حيث يذيب الأكسجين، ويسمح له بالنفاذ إلى أغشية رطبة تمرره إلى الدم، ويستعمل الضفدع ألوان جلده الساطعة لتحضير الحيوانات من إفتراسه، ويستفيد من لزوجة جلده في حفظ الحرارة داخل جسمه ومنع التعرّق، ويستطيع الإنسان الاستفادة من هذه الجلود في معالجة الحروق الخطيرة.
تتكاثر بوضع البيوض، وهي لا تهتمّ بصغارها، بل تهتمّ في هذه البيوض فقط، حيث تحتفظ بها في داخل إناء تصنعه من شمع العسل، وتنتظر حتى يمتلأ بماء المطر ثمّ تضع البيض حتّى يفقس، وبعض أنواع الضفادع تحتفظ بيضها بوضعها على النباتات المائيّة، وبعضها تحتفظ فيه داخل كيس موجود على ظهرها، وتتغذّى الضفادع البالغة على المفصليات والديدان الحلقية، وبعضها يتغذّى على الحشرات الصغيرة وبعض أنواع النباتات لبحرية، والآخر يستخدم أسنانه المسنة لمهاجمة الضفادع الأخرى والتغذّي عليها، أو استخدام اللسان لصيد الحشرات، أو إفراز السم لقتل الفريسة وأكلها، وهناك بعض أنواع الحيوانات التي تقوم بافتراس الضفادع؛ للتغذّي عليها، مثل الثعبان آكل الضفادع، وبعض القطط والكلاب، وجميع أنواع الأسماك، ويقضي الضفدع فصل الشتاء في سبات شتوي وذلك بدفن نفسها في الطين، وفي فصل الربيع تقوم بوضع بيضها، التي تفقس بعد أيام من وضعها، بحيث لا يزيد عددها عن عشرة أفراخ " الشراغيف".