تعرف على الكرفس

الكاتب: كارول حلال -
تعرف على الكرفس

تعرف على الكرفس.

الكرفس

يُعرف الكرفس بأنّه أحد أنواع النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الخيميّة، والتي تضمُّ العديد من النباتات، مثل: البقدونس، والجزر الأبيض، والخضروات الجذريّة، وتُستهلك سيقان نبات الكرفس في الغالب كوجبةٍ خفيفةٍ منخفضة السعرات الحراريّة، كما استُخدمت بذوره لتخفيف الألم، ويمكن تناول نبات الكرفس نيئاً، أو مطبوخاً، ومن الجدير بالذكر أنّ طبخ الكرفس يُفقِده جُزءاً بسيطاً من العناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها، وذلك بحسب ما ذكرت دراسةٌ أُجريت من قِبَل الأكاديميّة الصينيّة لعلم الإنتاج النباتيّ عام 2010، ويُعدّ الكرفس إضافةً صحيّةً ومفيدةً للعصائر، كما يمكن تناوله مع الجبن، أو مع صلصات التغميس، وفي السلطات، أو يمكن إضافته إلى بعض الشطائر لإضفاء مذاقٍ مُقرمِش، كما يمكن إضافته إلى الشوربات أيضاً، أمّا بذوره فيمكن إضافتها إلى أطباق الخضراوات، والحساء، أو كمُنكّهٍ لصلصات السلطة.


ومن الجدير بالذكر أنّ الكرفس يُزرعُ على نطاقٍ واسعٍ في المناطق ذات المناخ المعتدل، وهو يُعدّ من النباتات ثنائيّة الحول، والتي يصل طولها إلى 0.6 متر، وعرضها إلى 0.3 متر، ويُزهر نبات الكرفس من بداية كانون الثاني، وحتى شهر آب، وتنضج بذوره ما بين شهري آب، وأيلول، وتتميّز أزهار الكرفس بكونها خنثى، أو ثنائيّة الجنس، أي أنّها تحتوي على كلٍّ من العضو الذكريّ والأنثوي، وبالتالي فهي نباتاتٌ ذاتيّة التلقيح، ويمكن القول إنّ التربة الرملية، والطفالية، والطينيّة تُعدّ مناسبةً لزراعة الكرفس، ولكنّه في الحقيقة يُفضّل التربة الرطبة.


ويُنصح عند شراء الكرفس باختيار النبات ذي السيقان القائمة، والقاسية، أمّا بالنسبة لأوراقه فيجب أن تكون طازجةً، وهشّة، ويميل لونها ما بين الأخضر الباهت، والزاهي، ويُفضّل تجنّب اختيار نبات الكرفس ذي الأوراق الصفراء أو البنيّة، كما يُنصح بعدم تقطيعه إلّا قبل طبخه مباشرةً، إذ إنّ تقطيع الكرفس وتركه لساعاتٍ قليلة قد يُفقده العديد من العناصر الغذائيّة، ويُوصى باستهلاك الكرفس خلال 5 إلى 7 أيام من شرائه طازجاً للحصول على أكبر قدرٍ من فوائده الغذائيّة.

 

فوائد أوراق الكرفس

على الرغم من انخفاض السعرات الحرارية في نبات الكرفس، إلا أنّ هذا ليس السبب الوحيد لإضافته إلى النظام الغذائيّ؛ حيث يُعتقد أنّه يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة، ومن فوائده نذكر ما يأتي:

 

محتواها من العناصر الغذائية

  • احتواؤها على مركبات مضادة للالتهابات: ترتبط الالتهابات المزمنة بالعديد من الأمراض، مثل: التهاب المفاصل، وهشاشة العظام، ويحتوي الكرفس على ما يقارب 25 مُركّباً مضادّاً للالتهابات، ومنها مركب الأبيجينين (بالإنجليزيّة: Apigenin)، ويخضع هذا المُركّب لدراساتٍ مُتعلّقةٍ بخصائصه التي يمكن أن تقلّل خطر الإصابة بالسرطان، وقد ظهر لمركب الأبيجينين والأغذية الغنيّة به تأثيرٌ في تقليل استجابة بعض البروتينات الخاصّة بالاستجابة للالتهاب عند الفئران، ممّا يساهم في التقليل من الالتهابات، واستعادة التوازن في جهاز المناعة؛ وذلك حسب دراسةٍ أُجريت على الفئران للبحث عمّا إذا كان لمركب الأبيجينين تأثيرٌ في المساعدة على تعديل أو التقليل من الأضرار الناتجة عن الالتهابات ونشرت في مجلة التغذية الجزيئية وأبحاث الغذاء عام 2015
  •  
  • محتواها من المركبات المضادة للأكسدة: يحتوي الساق الواحد من نبات الكرفس على العديد من المواد الغذائيّة المضادّة للأكسدة، بالإضافة إلى فيتامين ج، ومركب البيتا كاروتين، ومركبات الفلافينويد، كما تُعدّ سيقانه مصدراً جيّداً للمواد النباتية الثانويّة (بالإنجليزيّة: Phytonutrients)، التي تُعدّ فعّالةً في التقليل من الحالات الالتهابيّة في الخلايا، والجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى الأوعية الدموية، وأعضاء الجسم.
  • مصدر لمركب اللوتيولين: والذي يتوفر في نبات الكرفس والفلفل الأخضر، ويمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بحالات التهاب الدماغ، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المركّب يُعدّ مُركّباً قويّاً مضادّاً للأكسدة، وهو أحد مركبات الفلافونويد التي توجد في العديد من الخضراوات والفواكه، والمشروبات، مثل: شاي البابونج.
ويؤثر اللوتيولين في الخلايا الدبقيّة الصغيرة (بالإجليزيّة: Microglia) التي تنتشر على طول الجهاز العصبيّ المركزيّ، وتعدُّ المسؤولةَ عن نظام المناعة في الدماغ، ولكنّ إنتاجها المفرطَ للجزيئات الالتهابيّة قد يؤدي إلى تفاقم حالة التآكل العصبيّ لدى الذين يعانون من الحالات الالتهابيّة في الدماغ، مثل: مرض ألزهايمر، ومرض كروتزفيلد-جاكوب (بالإنجليزية: Creutzfeld-Jakob disease)، وقد تبيّن حسب دراسةٍ أُجريت على الفئران بجامعة إلينوي في إربانا-شامبين (بالإنجليزية: University of Illinois at Urbana–Champaign) عام 2008 أنّ العلاج باللوتيولين للفئران التي تعرَّضت الخليّةُ الدبقيّةُ الصغيرة فيها للبكتيريا يُقلّل من الالتهاب الناتج عنها، كما ظهر أنّ المركبات التي توجد في الكرفس تُثبّط مُحفّز الجين المُحرِّض على الالتهابات، وقد لوحظ انخفاضٌ في مؤشرات الالتهاب في الدم والدماغ، بالإضافة إلى المنطقة المسؤولة عن التعلّم والذاكرة في الدماغ، والتي تُدعى بالحُصيْن (بالإنجليزية: Hippocampus).
  • محتواها من الألياف: حيث يحتوي الكرفسُ على ألياف البكتين، وتشمل مادةً يطلق عليها أبيومان (بالإنجليزية: Apiuman)، وقد أثبتت هذه الألياف فعاليّتها في التقليل من قرحة المعدة، والتحكّم بإفرازات المعدة، وذلك في دراساتٍ أُجريت على الحيوانات، كما أنّه يحتوي على كميّةٍ كبيرةٍ من الماء، والتي تصل إلى ما نسبته 95%، بالإضافة إلى قدرٍ كبيرٍ من الألياف بنوعيها القابل للذوبان، وغير القابل للذوبان، ممّا يساهم في تعزيز صحّة الجهاز الهضميّ، والمحافظة على حركة الأمعاء بشكلٍ منتظم.
  • غنيّة بالفيتامينات والمعادن مع انخفاض مؤشره الجلايسيمي: يحتوي الكرفس على فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، بالإضافة إلى العديد من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والفولات، ويتميّز الكرفس بانخفاض نسبة الصوديوم فيه، كما أنّه يندرج في قائمة الأغذية ذات المؤشر المؤشر الجلايسيميّ المنخفض، أي أنّه يرفع مُعدّل سكر الدم بشكلٍ بطيء
  • امتلاك تأثيرٍ قلويّ: حيث إنّ احتواء الكرفس على بعض المعادن، مثل: المغنيسيوم، والحديد، والصوديوم، قد يكون له تأثير معادلٌ للأطعمة الحمضيّة، كما تُعدُّ هذه المعادن مُهمّةً للوظائف الأساسيّة في الجسم.

 

القيمة الغذائية لبذور الكرفس

يُوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الكرفس: 

العنصر الغذائي الكميّة
السعرات الحرارية 392 سعرةً حراريةً
الماء 6.04 مليلترات
البروتين 18.07 غراماً
الكربوهيدرات 41.35 غراماً
الدهون 25.27 غراماً
الكالسيوم 1767 مليغراماً
المغنيسيوم 440 مليغراماً
البوتاسيوم 1400 مليغراماً
الفسفور 547 مليغراماً
الصوديوم 160مليغراما
الزنك 6.93 مليغرامات
فيتامين ج 17.1 مليغراماً
فيتامين ب6 0.890 مليغرام
فيتامين ب3 3.060 مليغرامات
الفولات 10 ميكروغرامات

 

فوائد بذور الكرفس

تُعدّ بذور الكرفس من التوابل متعدّدة الاستخدامات، وعادةً ما تُستخدَم في الطهي، وتتوفّر كحبوبٍ كاملة، أو على شكل مسحوقٍ خشن أو ناعم، كما أنّها تُعدّ مصدراً غنيّاً بالمواد الغذائية ومن فوائده نذكر الآتي:

 

محتواها من العناصر الغذائية

  • محتواها من المعادن المهمة للعظام: يحتاج الجسمُ إلى المعادن بكميّاتٍ متفاوتة، وذلك للحفاظ على العظام بصحّةٍ جيّدة، ومن هذه العناصر الغذائيّة المهمة: الكالسيوم؛ وهو أحد أكثر المعادن المرتبطة بصحّة العظام، إذ تُوفر الملعقة الكبيرة من بذور الكرفس 12% من الاحتياج اليومي من هذا المعدن، ومن الجدير بالذكر أنّه في حال تناول كميّاتٍ غير كافية من الكالسيوم لفتراتٍ طويلة، فانّ الجسم يعوّض هذا النقص بأخذه من العظام، ممّا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام؛ وهي كميّة المعادن الموجودة في حجمٍ مُحدّدٍ من العظام، ويرتبط هذا الانخفاض بارتفاع خطر الإصابة بالكسور، وخاصّةً لدى كبار السن، وقد تبيّن حسب العديد من الدراسات ومن بينها دراسةٌ نُشرت في مجلة Bone and Mineral Research عام 2015 أنّ زيادة استهلاك الكالسيوم يمكن أن تقلّل من خطر التعرض للكسور بين كبار السنّ من كِلا الجنسين
كما تحتوي بذور الكرفس على معدن المنغنيز الذي يُنشط الإنزيمات التي تُنتِج البروتينات اللازمة لتكوين الأنسجة العظميّة، والغضروف، وتحتوي الملعقة الكبيرة من بذور الكرفس على 27% من الاحتياج اليوميّ من المنغنيز، كما يُعدُّ الكرفس مصدراً لمعدني المغنيسيوم، والفسفور، اللّذان يدعمان تكوين الخليّة العظميّة (بالإنجليزية: Osteoblast)، وبالمقابل في حال حدوث أيّ نقص فيهما فإنّ ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من أمراض العظام المزمنة، مثل: مرض هشاشة العظام
  • مصدر للحديد: يُعدّ الحديدُ أحدَ العناصر الأساسيّة لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتَكمُن وظيفةُ هذه الخلايا بنقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أجزاء الجسم، وتُعدّ بذور الكرفس من المصادر الجيّدة للحديد؛ حيث توفر الملعقة الكبيرة من بذور الكرفس ما نسبته 17% من الاحتياج اليوميّ من الحديد للنساء، و38% للرجال، ويجب التنبيه إلى أنّ عدم استهلاك الحديد من الغذاء بشكلٍ كافٍ لن يُمكّن الجسم من إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، وبالتالي سيكون الجسم مُعرّضاً لخطر الإصابة بفقر الدم نتيجة نقص الحديد.
وتجدر الإشارة إلى أنّ بذور الكرفس تحتوي على الحديد من النوع غير الهيميّ الذي يختلف عن الحديد الهيميّ الموجود في المنتجات الحيوانية، ويختلف هذان النوعان من الحديد من حيث قدرة الجسم على امتصاصه، إذ إنّ امتصاص الحديد غير الهيميّ لا يتجاوز 10%، ولهذا يُنصح بتناول فيتامين ج مع الأطعمة النباتيّة التي تحتوي على الحديد غير الهيميّ مثل الكرفس لزيادة امتصاصها، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين ج: الفلفل الحلو، والحمضيات، والتوت، والتي يمكن تناولها مع وجبة غذائية تحتوي على بذور الكرفس.
  • محتواها من المركبات المضادة للأكسدة: وهي مُركّباتٌ تُقلّل خطر حدوث تلفٍ في الخلايا ناتجٍ عن تعرّضها للجذور الحرّة، وعلى الرغم من قلّة الأبحاث، فقد تبيّن أنّ مستخلص بذور الكرفس يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة، وذلك وفق مراجعةٍ لعدّة دراساتٍ مخبريةٍّ وأخرى أُجريت على الحيوانات نُشرت في مجلة الطبّ التكامليّ المبنيّ على الأدلة عام 2017، وقد يرجع السبب وراء ذلك إلى وجود مركبات البوليفينول في بذوره، والتي تتوفر أيضاً في بعض الأغذية النباتية، وقد ارتبط استهلاك الأغذية الغنيّة بمركب البوليفينول، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسرطان. ولكن ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث حول ذلك.

 

فوائد لا تمتلك أدلة على فعاليتها (Insufficient Evidence)

  • احتماليّة تحسين مستويات السكر عند المصابين بمقدمات السكري: (بالإنجليزية: Prediabetes)؛ يُعدّ الحفاظ على مستوياتٍ طبيعيّةٍ للسكر في الدم مُهمّاً للحدّ من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أمراض القلب، ويُعدّ المغنيسيوم واحداً من المعادن التي تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم، كما أنّه يساهم في زيادة استجابة الخلايا للإنسولين؛ وهو الهرمونُ المسؤولُ عن تنظيم مستويات السكر في الدم، وتعدُّ بذور الكرفس واحدةً من المصادر الغنيّة بالمغنيسيوم؛ حيث تحتوي الملعقة الكبيرة على 12% من الاحتياج اليوميّ من هذا المعدن. ويمكن لإضافة الأطعمة الغنيّة بالمغنيسيوم، مثل بذور الكرفس إلى النظام الغذائيّ، أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تزيد عن 14% وذلك بحسب ما بيّنته مراجعة تحليل شمولي نُشرت في مجلة Diabetes Care عام 2011.
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة على فعاليتها: تُستخدم بذور الكرفس لتحسين بعض الحالات، مثل: عسر الطمث، وتخفيف آلام العضلات والمفاصل، والنقرس، والصداع، وتعزيز الشهية، والتخفيف من الغازات، والتخفيف من إدرار الحليب، وتقليل الغازات، والمساعدة على الهضم، وتنظيم حركة الأمعاء، وغيرها من الفوائد، لكن ما تزال الأبحاث حول هذه التأثيرات قليلةً، وبحاجةٍ للمزيد من الأدلّة لتأكيد فعاليتها

 

فعالية استخدام الكرفس كعصير

شاع بين الناس أنّ شرب عصير الكرفس يمتلك العديد من الفوائد الصحية بشكلٍ خاص، وفي الحقيقة، فإنّ نبات الكرفس يتكوّن بمعظمه من الماء، ولذلك فإنّه يُعدّ من الخضراوات الغنيّة بالسوائل، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية كما ذُكر سابقاً، ويجدر الذكر أنّ الساق الكبيرة من الكرفس تحتوي على حوالي غرامٍ واحدٍ من الألياف؛ وهي من الموادّ الغذائيّة المُهمّة لعمليّة الهضم، وفي المقابل فإنّ عصير الكرفس لا يحتوي على الألياف في غالب الأحيان، ممّا يحول دون الحصول على فوائدها، ولكن يجدر الذكر أنّ هذا العصير يبقى مُحافظاً على محتواه من الفيتامينات والمعادن، وبالنظر إلى أنّ معظم الفوائد الصحيّة لعصير الكرفس غير مؤكدة، فإنّه يفضل شرب الماء، وتناول الخضراوات الكاملة بشكل أكبر.

 

التفاعلات الدوائية مع الكرفس

يُوصى الأشخاص الذي يتناولون بعض أنواع الأدوية بالحذر عند استهلاك نبات الكرفس، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:

  • ليفوثيروكسين: ويُستخدم هذا الدواء في حالة قصور الغدة الدرقية، ويمكن لاستهلاك الكرفس معه أن يُقلّل من فعاليّته، ومع ذلك فإنّ السبب وراء ذلك ومدى تأثيره ما زال غير معروف.
  • الليثيوم: فمن المحتمل أن يكون للكرفس تأثيرٌ مشابهٌ لأدوية إدرار البول؛ حيث إنّه قد يقلل من قدرة الجسم على إخراج الليثيوم، ممّا قد يزيد من نسبته داخل الجسم، ويمكن لذلك أن يتسبّب بحدوث آثار جانبيّة خطيرة، ولذلك يُنصح باستشارة مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام الكرفس في حال استخدام الليثيوم، وقد يتطلّب الأمر حينها تغيير جرعة الليثيوم المستخدمة.
  • الأدوية التي تزيد الحساسية للضوء: إذ إنّ بعض الأدوية تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، وقد يزيد الكرفس من تفاقم هذه الحالة عند تناوله معها؛ حيث يمكن أن يزيد من خطر حدوث حرق شمسي، أو ظهور طفحٍ جلديٍّ في المناطق المُعرّضة لأشعّة الشمس.
  • مسكنات الألم: يمكن لنبات الكرفس أن يُسبّب بالنعاس، كما أنّ الأدوية المُسكّنة تُعدُّ سبباً للنعاس أيضاً، وفي حال تناول الكرفس مع أحد الأدوية المسكنة فإنّ ذلك يمكن أن يسبّب زيادة الشعور بالنعاس.

 

شارك المقالة:
70 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook