هذه الثمار الليمون؛ ينتمي الليمون لفصيلة الفواكه الحمضيّة دائمة الخضرة، ويُستخدم عصيره بالدرجة الأولى، وفي الدرجة الثانية قشوره ولبّه، كما يستخرج منه زيت الليمون، ويعود موطنه إلى آسيا، ويُستخدم بالطبخ؛ حيث يدخل بأطباق الحلويّات، والسلطات، والمخلّلات، والشوربات، والعصائر، ويميل لونه إلى الأصفر والأخضر، وتُعتبر الهند أكبر دولة منتجة لليمون في العالم.
الليمون من أهم العناصر للوقاية من ارتفاع ضغط الدم؛ لذلك يُنصح بتناول قشور الليمون وعصيره، حيث يمكن تقطيعه إلى أجزاء صغيرة، أو برشه، وتناوله مع السلطة، أو الشوربات، وله دور كبير في الوقاية من أمراض تصلّب الشرايين، وتقويتها، ويعالج ضعف الشعيرات الدمويّة، ونزيف الأوعية الدمويّة؛ لأنّه يحتوي على نسبة كبيرة من حمض الأسكوربيك، وفيتامين ج، وأملاح وحوامض عضويّة تساهم في احتراق الأملاح، وأكسيد النيتريك، ويحتوي على عنصر البوتاسيوم الذي يحافظ على ضغط الدم بتوازن مستوى السوائل بالجسم، وحل مشكلة ضغط الدم العالي بتخفيفه من استهلاك فيتامين ج.
يُمزج عصير الليمون مع القليل من معجون الأسنان، ثم تُستخدم فرشاة ممزوجة بالخليط لتنظيف الأظافر بها، ويُترك مدة دقيقة، ثم تشطف الأظافر بالماء الدافئ، وهو مفيد في زيادة لمعان الأظافر.
يساهم في التخلّص من الآم المصاحبة للأسنان، ويُستخدم كمضمضة لمعالجة نزيف اللثة، كما يمكن العناية بالأسنان بإضافة قطرة من عصير الليمون إلى فرشاة الأسنان عند القيام بعمليّة تنظيف الأسنان.
ويمكن الاستفادة من الليمون في عمليّة تنظيف الشعر الزائد، بصنع عجينة مرنة قابلة للالتصاق باستخدام السكر والماء والليمون في مكوّناتها، والاحتفاظ بها بقطعة قماش أو نايلون، واستخدامها وقت الحاجة.
حيث يحوي فائدة كبيرة للمرأة الحامل، فكما هو معروف حاجة المرأة الحامل لحامض الفوليك الذي يقي الجنين من التشوّهات الخلقية، بالإضافة لاحتوائه على البروتين الذي يساعد في نمو العظام، والأوتار، والغضاريف، والجلد عند الجنين، وكما أنّه ضروري لصنع مادة الكولاجين.
يقي الليمون من الأمراض السرطانيّة، ويزيل المواد السمية المتعلقة بتكوين بعض الأورام الخبيثة؛ لاحتوائه على مركبات الفلافونويد مثل؛ الإيروستيرن، والهيستبريدين.