تُعدُّ مدينة الرّياض من المدن التابعة للمملكة العربيّة السعوديّة، حيث تقع الرّياض في منتصف جزيرة العرب، وترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 600 متريَحدّ الرّياض من الجهة الشماليّة المنطقة الشرقيّة، ومن الجهة الشماليّة الغربيّة منطقة القصيم والحدود الشماليّة، ومن الجهة الشرقيّة المنطقة الشرقيّة، ومنطقة نجران من الجهة الجنوبيّة، ومن الغرب يحدّها مكّة المكرّمة، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة منطقة عسير.
تبعد الرّياض عن مكّة المكرّمة مسافة 880 كيلومتراً تقريباً، وعن عسير ما ياقرب1,051 كيلومتراً، وعن نجران 979 كيلومتراً،[١] تبلغ مساحة الرّياض حوالي 380,000 كيلومتراً مربعاً، وعدد سكانها ما يقارب 5,188,286 نسمة.
كانت مدينة الرّياض تمثّل قرية صغيرة تحيط بها مجموعة من القرى الأخرى نشأت في مكان يسمّى منطقة الحجر، وتحيط بها من جميع الاتجاهات الصحراء، واستمرت المدينة في الاتساع والتطوّر إلى أنْ أصبحت من المدن العالميّة الكبرى، وصارت مدينة متطوّرة وعصريّة، تتميّز المدينة برمالها الذهبيّة الساحرة، وتضمّ فيها مجموعة من المراكز التجاريذة والماليّة ذات الطابع التراثي الثقافي والعمراني.
تقع مكّة المكرّمة في الجهة الغربيّة من المملكة العربيّة السعوديّة، في إقليم تهامة، عند تقاطع درجتي العرض 25-21 شمالاً، وخطي طول 49-39 شرقاً، وترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 277 متراً، تبلغ مساحة مكّة حوالي 850 كيلومتراً مربعاً، ويصل عدد سكانها ما يقارب مليوني نسمة لإحصائيّات 2012، تبعُد مكّة عن المدينة ما يقارب 400 كيلومتر، وعن جدة 72 كيلومتر، وعن مدينة الطائف 120 كيلومتر، تُعتبر مدينة مكّة من المدن الجبليّة الخالية من الشجر.
تتميّز بانتشار الصخور المتحوّلة والصخور الجوفيّة والغرانيتيّة، كما تضمّ المدينة مجموعة من الأودية التي تتكوّن منها مكّة، تنطلق أهميّة المدينة من كونها المكان الذي وُلِدَ به سيّدنا محمد علية الصلاة والسلام، وفيها نزل عليه الوحي، وتضمّ المدينة أعظم مسجدٍ في الإسلام وهو المسجد الحرام الذي تقع في منتصفه الكعبة المشرّفة، ويُطلق على مكّة أيضاً اسم أم القرى
العربية
