تقعُ مدينةُ القويعية في قلب المملكة العربية السعودية، تحديداً في وسط نجد، وهي تعتبر عاصمةَ محافظة القويعية، تحدُّها من الجهة الشمالية محافظة شقراء، وضرما، والدوامي، ومن الجهة الجنوبية وادي الدواسر، والأفلاج، ومن الجهة الشرقية المزاحمية، ومن الجهة الغربية عفيف، ومنطقة مكة المكرمة، وتبعد عن غرب الرياض حوالي مئة وستين كيلومتراً، وتتصل مع الطائف والرياض من خلال طريق سريع معبد، تبلغ مساحة القويعية حوالي خمسة وتسعين ألف كيلومتر مربع، فهي أكبر محافظات منطقة الرياض من حيث المساحة، وعدد سكانها ما يقارب 147.000 نسمة، تضمّ القويعية مجموعةً كبيرة من القرى والمدن، إذ يصل عددها لستمئة ، تتميز القويعية بأهميّة خاصة، وذلك لأنّها تحتوي على مناجم الذهب، والإسمنت، والثروات المعدنية، والرخام، والزنك، وغيرها، كما أنّها تتميز بموقع استراتيجي هامّ، وذلك بسبب وقوعها على الطريق السّريع الذي يصل الرياض والقويعية والطائف فهي تربط شرق المملكة بالجهة الغربية منها، إضافة إلى مرور سكة الحديد المُراد إنشاؤها في أراضيها، ممّا يجعلها محطةً لاستقبال البضائع، كما وأنّها تقع بقرب عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، الأمر الذي أكسبها أهميّة خاصة لكون الرياض تمتلك أكبر سوق استهلاكية في الشرق الأوسط، وتضم القويعية مجموعةً من المعالم الأثرية، والتاريخية السياحية منها:
يعود بناؤه إلى القرن الحادي عشر الهجري، وهو من أهمّ المعالم التاريخية في مدينة القويعية، يقع على الطريق السريع الذي يربط الرياض والقويعية والطائف، على قمة جبل يرتفع حوالي ثمانية أمتار كان يُطلُّ على غصيبة في الجهة الجنوبية، وفي الجهة الغربية من العقدة، تمّ تشييدُه من الحجارة، يأخدُ الجبل الشكل الإسطواني، وكان الهدف من بنائه هو الحراسةَ والمراقبةَ، وقد سُمِّي بالرقيبة نسبة إلى الرجل الذي يقف على قمة الجبل من أجل مراقبة البلدة.
تقعُ الهضبة على مسافة مئة وخمسة وثمانين كيلومتراً من الجهة الجنوبية الغربية من القويعية، تأخذُ حومل شكل الأسد الرابض عند رؤيتها من الجهة الجنوبية، وهي عبارة عن كتلة صخرية كبيرة ملساءَ، تأخذ اللون الأسود، تبعد الهضبة عن الجهة الجنوبية من الرياض مسافة خمسمئة كيلومتر، وعن شمال الرنية مئة وخمسين كيلومتراً، وعن الجهة الشمالية الغربية لمحافظة بيشة حوالي مئتي كيلومتر، توجد مجموعة من الجبال في الجهة الجنوبية من الهضبة تُسمى بجبال حوضا، إضافة إلى مجموعة من الكثبان الرملية الوعرة تأخذ شكل العروق تُسمى بعرق السبيع.
تقعُ الرياض في قلب المملكة العربية السعودية؛ وهي عاصمتها، تقع بين درجة طول 4200-4817 شرقاً، ودرجة عرض 2745-1900 شمالاً، تحُدُّ الرياض من الجهة الشمالية المنطقة الشرقية، ومن الشمال الغربي منطقةُ القصيم، والحدود الشمالية، ومن الجهة الشرقية المنطقةُ الشرقية، ومنطقة نجران من الجهة الجنوبية، ومنطقة عسير من الجهة الجنوبية الغربية، ومنطقة مكة المكرمة، وجزء من المدينة المنورة من الجهة الغربية، تبلغُ مساحة الرياض حوالي ثلاثمئة وثمانين ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها ما يقارب 5.188.286 نسمة،تضمّ مدينة الرياض مجموعةً مختلفة، ومتنوعة من المعالم السياحية، والأثرية منها:
تُعتبَر ساحةُ الصفاة من أهمّ المعالم السياحية في المملكة وفي الرياض، تقع مقابل جامع الإمام تركي بن عبدالله، والذي يُسمّى بالجامع الكبير، تحديداً في غرب قصر الحكم، وقصر المصكّ.
يقعُ البرج في الجهة الجنوبية الشرقية من المنتزه العام، تمّ تأسيس البرج عام ألف وثلاثمئة وواحد وتسعين هجرية، وذلك من أجل زيادة الضغط المائي في شبكة المياه العامة، يتمّ استخدام البرج لتخزين المياه، لتزويد المناطق الوسطى من الرياض، فهو من المعالم البارزة والمرئية في الرياض
العربية
