تقعُ جدةُ في الجهة الغربية من المملكة العربية السعودية، غربَ مكة المكرمة، تحديداً على طول ساحل البحر الأحمر،وهي إحدى محافظات إمارة مكة المكرمة، والعاصمةَ السياحية، والاقتصادية للمملكة العربية السعودية، حيث تبلغ مساحتُها أكثرَ من سبعين كيلومتراً مربعاً من الشمال إلى الجهة الجنوبية، وخمسين كيلومتراً مربعاً من الشرق إلى الغرب، ويصل عدد سكانها إلى ما يقارب أربعة ملايين نسمة،يثُ تبعدُ مدينة جدة عن مكة ما يقارب ثلاثة وأربعين ميلاً.
تُعدّ مدينة جدة أولى الوجهات السياحية في المملكة؛ حيثُ يقصُدها السياح من داخل وخارج المملكة، كما أنّها تحتلُّ المرتبةَ الأولى بين المدن السعودية من حيثُ الأبراج، وناطحات السحاب؛ حيث يوجد فيها أكثر من مئة وخمس وثلاثين ناطحة سحاب، وهي ثاني أكبر مدينة في المملكة بعد مدينة الرياض، تضمّ جدة أكبرَ ميناء بحري يقع على ساحل البحر الأحمر،كما تضمّ المدينة العديدَ من المعالم التاريخية، والدينية، الأثرية، ومن أهمّها:
يضمّ الحوض المائي أنواعاً مختلفة من الأسماك مثل القرش، والسلاحف، إضافة إلى المعالم البحرية الأخرى، كما ويضمّ حلبة للتزلج على الجليد، ومطعماً يطلُّ على البحر الأحمر.
يتميز السوق بالأزقة الضيقة والمتعرجة، ويُشتهَر السوق ببيع التوابل، والمنسوجات، والبخور، والأدوات المنزلية.
يصلُ طول الكورنيش إلى حوالي خمسين كيلومتراً، وهو من أهمّ المعالم في جدة، يضمّ الكورنيش متحفَ منزل الشربتلي الذي يُعدّ تحفةً معماريةً قديمة.
تقعُ مكة في الجهة الغربية من المملكة العربية السعودية، تقعُ على ارتفاع مئتين وسبعة وسبعين متراً عن مستوى سطح البحر، تحيط بالمدينة الجبالُ من جميع الاتجاهات،تنطلق أهميةُ مكة المكرمة من كونها المنطقةَ التي يلتقي فيها الناس من مختلف الأجناس، والأماكن، وذلك بسبب وجود المسجد الحرام فيها، إضافة إلى وقوعها على طريق القوافل التجارية بين اليمن، وبلاد الشام.