هناك رأي يقول أن بداية عملية نقل المسلات خارج مصر كانتأيام الوجود الآشوري في مصر، عندما أمر الملك أشور بانيب بنقل مسلتين ناقصتين إلى نينوى عاصمة ملكه بعد ما كساهم بالبرونز، ثم بدأ الرومان بعد ذلك في نقل العديد من المسلات.
ترجع المسلة الناقصة في الغالب إلى عهد الملكة حتشبسوت التي تنتمي للأسرة الثامنة عشر، حيث كان يتم العمل فيها في المحجر في أسوان حتى يتم وضعها أمام معبد الكرنك في الأقصر حيث كان يتم نقل المسلات عبر نهر النيل، ولسوء الحظ بعد إتمام جزء كبير جدا من العمل فوجئ العمال بحدوث شرخ طولي كبير في المسلة مما أدى لاتخاذ قرار الاستغناء عن هذه المسلة وتركها كما هي في أرض المحجر، ولكن هذا القرار كان لحسن حظنا نحن لأننا اكتشفنا من خلالها كيفية صنع المسلات في مصر القديمة والأدوات المستخدمة في صنعها، حيث تم العثور على عدد من أحجار الديوريت تزن الواحدة منها حوالي ستة كجم – واستخدمت كمطارق لفصل وقطع جوانب المسلة وعمل خندق حول المسلة يسمح بتحرير المسلة.